المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 466 شخصا.
وفي ما يلي نص البلاغ الذي أصدرته وزارة العدل والحريات بهذا الخصوص:
“بمناسبة عيد الفطر السعيد لهذه السنة 1437 هجرية 2016 ميلادية، تفضل جلالة الملك أدام الله عزه ونصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 466 شخصا وهم كالآتي:
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 293 سجينا وذلك على النحو التالي:
-العفو مما تبقى من العقوبة الحبسية أو السجنية لفائدة: سبعة سجناء
– التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 274 سجينا
– تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة: 12 سجينا
المقترحون للعفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح وعددهم 173 شخصا موزعين كالتالي:
– العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة: 41 شخصا
– العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة: خمسة أشخاص
– العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة: خمسة أشخاص
– العفو من الغرامة لفائدة: 122 شخصا
أبقى الله سيدنا المنصور بالله ذخرا وملاذا لهذه الأمة، ومنبعا للرأفة والرحمة، وأعاد أمثال هذه الذكرى على جلالته بالنصر والتمكين، وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة، إنه سميع مجيب، والسلام”.
ما بال المعتقلين الإسلاميين منسيون إلا ما ندر و راجع و تراجع و لو بغياب ما يُتراجع عنه؟