جماعة العدل والإحسان تدخل على خط الفاجعة التي روعت مدينة طنجة وهزت الرأي العام المغربي

10 فبراير 2021 10:40

هوية بريس-متابعة

دخلت جماعة العدل والإحسان، على خط المأساة التي شهدتها مدينة طنجة، حيث أعلنت أنها تابعت بكل استياء وحسرة، الفاجعة المؤلمة التي حلت بالمدينة يوم الإثنين 08 فبراير 2021، والتي راح ضحيتها أزيد من 28 عاملة وعاملا كانوا يشتغلون بإحدى الوحدات الصناعية للنسيج بالمدينة، جراء غرقهم بقبو المصنع.

وقالت الجماعة في بيان لها، “أن الفاجعة ذكرتها بفيضانات سنة 2008 والتي أتت على أزيد من 150 وحدة صناعية بطنجة.،وهي فاجعة أخرى تنضاف إلى سلسلة مآسي هذا الوطن المثخن بالجروح”.

وأضافت في بيانها ”أن ما يزيد الصدمة قسوة جنوح السلطات المحلية بالمدينة مرة أخرى إلى الرقص على جراح الشهداء والمكلومين، حين ادعت في بيانها بأن هذه الوحدة الصناعية هي وحدة سرية، ولا علم لها بذلك، وهو أسلوب اعتادت السلطات الرسمية نهجه”، وفق تعبيرها.

واتهمت الجماعة السلطات بالتهرب من المسؤولية، مشيرة إلى أن “سرعة دفن الضحايت في جنح الظلام كمن يريد إخفاء معالم الجريمة يؤكد ذلك”، مضيفة بأنها “تناست بأن تأسيس أي وحدة صناعية لا يتم إلا بعد مرورها بإجراءات إدارية وقانونية جد معقدة”.

وأوضحت أن “هذه المآسي لم تكن لتحدث لولا الاستهتار بأرواح المواطنين نتيجة لهشاشة البنية التحتية، وعدم توفير شروط الحماية الاجتماعية وشروط السلامة الصحية”.

وحملت الجماعة كامل المسؤولية في الواقعة الآليمة للمؤسسات الرسمية وطنيا ومحليا، مجددة تضامنها اللامشروط مع أسر الضحايا ومع كل المقهورين في هذا الوطن ضحايا لقمة العيش الكريم.

وطالبت في ختام بيانها، بمحاسبة كل المسؤولين عن الفاجعة وتصحيح الاختلالات الناجمة عن ذلك، داعية جميع الغيورين على مصلحة الشعب المغربي إلى التكتل في جبهة موحدة لوقف نزيف الحگرة المسلطة على كل أبناء وبنات الشعب المغربي.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M