جمال وعظمة زكاة الفطر
هوية بريس – فوزي حافظ
زكاة الفطر لو كانت في دولة أوروبية كانوا عملوا ليها كرنفال وكانت منظمات الأمم المتحدة أدرجتها كأضخم عمل لمكافحة الجوع في العالم.
لأن فيه كمية جمال وعظمة في زكاة الفطر بتاعتنا احنا المسلمين، تخيل إن فيه 2 مليار بني آدم مسلم تقريبا حول العالم في وقت واحد هيتبرعوا بحوالي 2 كيلو ونص من الطعام للفقراء.
تخيل 5 مليار كيلو طعام هيروحوا للفقراء.
ده غير البعد الاقتصادي وهو حركة ورواج وانتعاش في الأسواق نتيجة إنتاج وبيع وشراء ما يقرب من 5 مليار كيلو من الطعام.
وكمان بُعد نفسي عظيم لأنه لأول مرة الفقير مطالب بإخراج زكاة. أيوه الفقير عندنا بيتبرع و يستشعر جمال العطاء ولو مرة في السنة وعلشان يعلم انه دائما هناك من هو أقل منه فيحمد الله.
وبُعد تربوي لما الأب يأخد أولاده ويفهمهم زكاة الفطر ويشتروا معاه الحبوب ويضعوها في أكياس ويذهبوا بها للفقراء.
وبُعد مؤسسي لما تتحول الجمعيات الخيرية لخلايا نحل وعمل تشتري الحبوب بأقل سعر جملة لمصلحة الفقير وتنظم قواعد بيانات للفقراء وفرق عمل من الشباب للتوزيع.
وبُعد ديني تعبدي فزكاة الفطر بتطهر صيامنا من الأخطاء وتخليه يرفع لربنا طاهر وجميل وأقرب للقبول.
وبُعد انساني فلا يمر العيد وبيت من بيوت المسلمين بلا طعام حتى لا تتعكر فرحة العيد بحزن الجوع.
كل هذا الجمال والروعة غالبا نغطيه بخلاف جواز خروجها مال!