نبه جمعويون إلى مخاطر استمرار بعض المغاربة في خرق حالة الطوارئ الصحية، وعدم التقيد بملازمة المنازل والتباعد الاجتماعي.
ويعمل عدد من الأشخاص، في مناطق مختلفة، على استغلال رخص التنقل الاستثنائية للبقاء في الشوارع والتسكع بين المحلات التجارية المفتوحة، دون اكتراث بالعدوى التي تهددهم وأقاربهم وعموم المواطنين.
وأضافت الجريدة أن الخرق يرتبط أيضا بالمجال القروي؛ حيث مازال البعض حريصا على تبادل الزيارات العائلية وإقامة المناسبات، ما يستدعي مزيدا من الضبط خارج المدارات الحضرية كما داخلها.
ووفق الجمعويين أنفسهم، فإن بقاء الوضع على حاله قد يجر الجميع إلى تمديد آخر في حالة الطوارئ الصحية، وتكبيد الاقتصاد الوطني خسائر إضافية، وبقاء المغاربة في المنازل بعد 20 ماي المقبل.