جمعيات بزاكورة تدعو إلى “إنقاذ واحات النخيل من الموت”..
هوية بريس- متابعة
أفاد مصدر إعلامي أن “واحات نخيل منطقة “تنسيطة” ضواحي مدينة زاكورة، تعرضت مؤخرا لحرائق أتت على المئات من أشجار النخيل، مما خلف غضب واستياء الساكنة التي تكبدت خسائر كبيرة، خاصة وأن هذه الواحات تعتبر المصدر الرئيسي لعيش الأسر القاطنة بهذه الجماعة القروية”.
وأضافت جريدة “الأسبوع الصحفي” أن “المتضررين حملوا مسؤولية ما حدث للسلطات وممثلي قطاع الفلاحة والمنتخبين، ولوكالة الحوض المائي والوكالة الوطنية لتنمية الواحات، بسبب عدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة والإجراءات لتفادي حدوث حرائق في الواحات”، كما أكد المتضررون أن “الظاهرة تتطلب مقاربة جديدة والبحث عن حلول ناجعة تفاديا لوقوع مثل هذه الحوادث مع اقتراب فصل الصيف”.
ونقل ذات المصدر الإعلامي، عن جمعيات محلية، أنها أكدت على “ضرورة وضع استراتيجيات جديدة للتعامل مع التغييرات المناخية التي تعرفها المنطقة، ووضع مشروع فلاحي يتكيف مع الظروف المناخية، وتوفير الوسائل والمعدات لمواجهة أي خطر أو حادث”.
وتابعت ذات الجمعيات أن “العديد من العوامل والأسباب أدت إلى تدهور وضعية الواحات وموتها في جهة درعة، من بينها الحرائق والجفاف، وانتشار زراعة البطيخ الأحمر الذي يستنزف الفرشة المائية، حيث أنه رغم الوضع الصعب للواحات، فلم يتم اتخاذ أي خطوات أو إجراءات من طرف الجهات المسؤولة للتغلب على هذه الأزمة”.
و”دعت الفعاليات الجمعوية السلطات المركزية والجهوية، إلى التدخل لإنقاذ الواحات من الموت، عبر وضع برامج ومشاريع لتهيئة هذه الواحات وخلق محطات مائية قصد مواجهة الحرائق، وبالتالي، رد الاعتبار للقيمة التاريخية والثقافية لواحات النخيل من خلال تكوين الفلاحين الشباب ووضع صندوق لتعويض المتضررين ومحاربة الكوارث”. تنقل جريدة “الأسبوع”.