جمعية أساتذة الفلسفة تدق طبول الحرب.. على مادة التربية الإسلامية
هوية بريس – طارق الحمودي
جمعية أساتذة الفلسفة تدق طبول الحرب..
وتستنفر جميع المغاربة…والطريف أنني منهم!
لمحاربة كتاب “المنار في التربية الإسلامية”…الله يعطينا العقل..
يبدو أن الجمعية شعرت بأن الفلسفة العلمانية في مقرراتنا مهددة بالمزاحمة.. والمحاورة!
هذا ما يفسر الهيستيريا التي أصابت الجمعية..
فخرجت إلى الشارع كالعارية تنتف شعرها…
فقط… مريض مثلها سيصدقها…
صارت الجمعية ترعد وتبرق….
وأمطرت… بلاغا… طريفا جدا…
أشارت فيه إلى الهوية الفلسفية… والأمازيغية..
والوهابية… والظلامية…
والدستور..
في خلطة عجيبة..
وقريبا كانت ستتحدث عن… الحريرة والشباكية.
هل هذه لغة أساتذة في الفلسفة… أو لغة علمانيين متطرفين؟
يطالبون بإصلاح التربية الإسلامية… لتساير مقرر الفلسفة…
ومن الجنون فنون…
لماذا لا نعكسها..
وندعو لإصلاح مقرر الفلسفة ..ليساير التربية الإسلامية…
ما ندعو إليه.. مراجعة مقررات الفسلفة…
كما روجعت مقررات التربية الإسلامية.. فقط.
ماذا أقول….؟ …وباز أسي عصيد!
المهم.. سيكون لي إن شاء الله تعالى وقفات مع مقررات الفلسفة في التعليم المغربي…
شكرا لجمعية مدرسي الفلسفة على هذا التنبيه…
فعلا استاذنا واخانا طارق.. هؤلاء لا يجب ان يسكت لهم لانهم يمارسون ارهابا فكريا خبيثا على مخالفهم فين حين يتمسحون باعتاب الحرية وهي منه براء ويعطون دروسا لغيرهم في الحوار وهم اشد الناس حاجة الى تعلمه…لا يجب ان يسكت لهم ولتكن هذه بداية فضح وكشف فضائح الفلسفة فكريا وفضائح مريديها في ابشع صورها واخبثها.. أما النوع الجيد من الفلسفة فذاك نحترمه ونقبله لكنهم لا معرفة لهم به.. ولو عرفوه لعرفوا اقدارهم وانهم مجرد بشر وليسوا ملائكة وليسوا الخالق تعالى حتى يكمموا افواه الناس ويملوا عليهم ما يجب ان يقرر للتلاميذ وما لا يجب .. هم يمارسون ارهابهم الفكري باسم الفلسفة وهي منهم بريئة.. فلا ينبغي ان يسكت لهم.. لاننا ان سكتنا ولم نرد عليهم فكريا وعلميا وفلسفيا تمادوا واملوا علينا ما يجب ان ناكل وما لا يجب…