جمعية «أيادي الخير» تنشر البسمة في «دار الطفل» بمستشفى الأطفال ابن سينا
هوية بريس – زينب حضري
الأحد 24 يناير 2016
نظمت جمعية “أيادي الخير للبيئة والتنمية” أول أمس الجمعة 22 يناير 2016 أمسية خاصة بدار الطفل، بمستشفى الأطفال ابن سينا، وذلك ابتداء من الساعة 12:00 زوالا إلى الساعة 17:00 مساء.
وكان برنامجها على النحو الآتي:
كانت الانطلاقة على الساعة 12:00 من منزل الأخت كنزة الياقوتي وذلك بعد تحضير كل المستلزمات الضرورية للأمسية المتمثلة في {وجبة الكسكس، الحلويات، المشروبات الغازية، العصائر، الحليب..} وكذلك بعض الهدايا للعاملات هنالك وذلك تكريما لهن على عملهن المشهود له من قبل الجميع.
ولا ننسى مجهودات الإخوة الذين تكلفوا بجانب التنقل وبعض الأخوات المتطوعات اللواتي ساعدن في ترتيب الأغراض وفي جانب التنظيم.
وفور وصولنا لعين المكان، استقبلتنا العاملات هنالك بحفاوة وترحيب شديدين، وأول شيء بدأنا به هو تقديم وجبة الكسكس للأطفال مع أمهاتهم وآبائهم والذي كان عددهم يفوق 60 شخصا.
وعلى الساعة 14:00 زوالا استأنفنا الأنشطة المقررة، وأفضل ما استفتحنا به الأمسية آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها على مسامعنا المقرئ “أسامة بنكرين” حفظه الله ورعاه، ثم كلمة الأخ عز الدين السعيدي باسم “جمعية أيادي الخير للبيئة والتنمية”، وفقرات التنشيط مع الأخ عبد الوهاب وفقرة البهلوان الذي قام بحركات بهلوانية أمتعت الحضور وبالأخص الأطفال، وكذلك فقرة مع الأخ عبد القادر وأنس بنكرين اللذين أرعبا الأطفال في الوهلة الأولى بزيهم التنشيطي، ولكن استأنسوا بهم في الأخير.
ولا ننسى مشاركات الأطفال المرضى في هذه الأمسية والتي تجلت في تلاوة القرآن وإلقاء أناشيد والتعبير، فكانوا يستحقون منا كل التشجيع والتحفيز فحصل معظمهم على جوائز متمثلة في بعض القصص للأطفال وبالونات حتى يستأنسوا بها.
وفي هذه الأثناء قام بعض الأعضاء بزيارة الأطفال المرضى في المستشفى الذين تعذر عليهم الحضور لظروفهم القاسية.
وتضمنت الأمسية أيضا وصلة إنشادية مع بعض الإخوة على رأسهم عبد الرزاق البوعناني، وتطوعت إحدى الأمهات بتقديم أناشيد تربوية للأطفال فكانت هذه المبادرة جد طيبة منها جزاها الله خيرا.
وفي الختام ألقى ممثل “جمعية أصدقاء مشفى الأطفال” كلمة شكر وتقدير وامتنان لكل أعضاء “جمعية أيادي الخير” على الجهد الذي بذلوه في إنجاح هذه الأمسية، وكتابة كلمة باسم جمعيتنا في الكتاب الذهبي في شخص عز الدين السعيدي.
والحمد لله كللت الأمسية بنجاح، وذلك بفضل الله وتوفيقه ثم مجهودات أعضاء الجمعية الذين بذلوا جهدا كبيرا والنتيجة كانت ظاهرة في أعين المرضى وآبائهم.
أشكر جميع الأعضاء الذين حضروا معنا للنشاط وحتى الذين لم يحضروا وساندونا بدعائهم، تقبل الله منا جميعا وجعل هذا العمل خالصا له وأتمنى أن ننال رضاه سبحانه.