جمعية المحامين الشباب بالبيضاء تستنكر القمع والتعنيف في حق المحتجين

هوية بريس – متابعة
أعربت جمعية المحامين الشباب بالدار البيضاء عن استنكارها الشديد لأساليب التعنيف والقمع التي طالت المشاركين في الوقفات الاحتجاجية.
وأكدت الجمعية في بيان لها أن حرية التعبير والاحتجاج السلمي هي حقوق كونية مكفولة بموجب المواثيق الدولية والدساتير الوطنية.
كما اعتبرت الجمعية أن الاعتقالات التي طالت المتظاهرين “اعتقالات تعسفية” تستوجب التدخل العاجل من أجل الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين، مؤكدة أن “القمع لم يكن يومًا حلاً لإسكات أصوات تطالب بالكرامة والعدالة الاجتماعية”، وأن ما حدث يُعد تراجعا خطيرا عن المكتسبات الحقوقية التي راكمها المغرب خلال العقود الماضية.

وأوضحت أن الحل الأمثل والأسمى في التعامل مع هذه المطالب، يبقى هو التواصل الإيجابي مع شباب الوطن والاستماع له وتحقيق مطالبه المشروعة.
وأكد المكتب أنه على استعداد كامل لمؤازرة كافة المعتقلين وتتبع ملفاتهم أمام القضاء، في إطار الدفاع عن حقوقهم وضمان محاكمة عادلة لهم، مشددًا على أن الحل الأنسب هو التواصل الإيجابي مع الشباب والاستماع لمطالبهم المشروعة بدلًا من مقاربات أمنية لا تزيد الوضع إلا تعقيدًا.
وجددت الجمعية تضامنها المطلق مع المحتجين السلميين، داعية المؤسسات المعنية إلى فتح حوار جاد ومسؤول والاستجابة للمطالب المعلنة، بما يحقق مصلحة الشعب ويحافظ على استقرار الوطن.



