جمعية حقوقية تطالب بسحب الرخصة من مقهى “وكّالين رمضان”
هوية بريس-متابعة
طالبت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، بسحب رخصة أحد المقاهي بالبيضاء، بعد أن كان مسرحا أمس الأربعاء (27 أبريل)، لواقعة مداهمة الشرطة لعدد من الشباب غير الصائمين.
ودعت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، في بيان لها، السلطات الولائية بمدينة الدارالبيضاء إلى سحب رخصة المقهى من مالكها، لمشاركته الفعلية في تأثيت الفضاء للإساءة المشينة لخصوصيات شهر رمضان.
هذا واستنكرت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، إقدام أكثر من 50 شابا وشابة على الإفطار العلني بأحد المقاهي بمدينة الدار البيضاء، واصفة الأمر بـ”التصرف غير المقبول الذي يتنافى ويتعارض مع خصوصيات الأمة المغربية في هذا الشهر الكريم”.
هذا وثمن البيان الموقع من طرف نبيل وزاع، الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، اقتحام عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن الدار البيضاء للمقهى وضبط المعنيين بالأمر في حالة تلبس، لافتا إلى أن “الإفطار العلني في شهر رمضان يعتبر خرقا سافرا للفصل 222 من القانون الجنائي الذي يجرم الإفطار جهرا، ويعاقب مرتكبيه بالحبس من شهر إلى ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن 120 درهما”.
هذا والتمست المنظمة من وزير الداخلية سحب وصل الإيداع النهائي من منتدى الحداثة والديمقراطية، نظرا لخروج المكتب التنفيذي للمنتدى ببلاغ في الموضوع يعتبر تحريضا للشباب على ارتكاب المزيد من الخروقات.
الإفطار العلني بدون ترخيص طبي أو شرعي وبدون التستر عن الأنظار يعد خدشا لمشاعر الصائمين واستهتارا بقدسية شهر رمضان الكريم
وتبعية لتقاليد الغرب وغير المسلمين.
وفي هذا الصدد فالمشرع يجب ان يكون صارما في هذا الشان لاسيما ونحن دولة عربية دينها الإسلام وكتابها القرآن الكريم ورسولها محمد الأمين.
وللإشاة فمن ينادي أن تطبق العقوبات على الخارقين لأجواء رمضان بإفطارهم العلني يجب أن يضيف كذلك من يسبون الرب في الشارع العام لأن شعار المملكة هو الله الوطن الملك وبهذا فكل من يتجرأ على سب خالقنا يعد كذلك ظالما لنفسه
ولمجتمعه ولقواعد الاحترام للذات الإلهية،فكم من منحرف يسب الرب ولا يجتمع الشهود للتبليغ عنه وتقديمه للمصالح الأمنية وقد آن الأوان ان تتحرك فينا غيرة قول الحق ضد كل منحل ومنحرف
يطعن في ركن من أركان شعار المملكة المغربية الشريفة والتبليغ عنه في حينه.