جميلة المصلي: الاقتصاد الاجتماعي محرك أساسي للتنمية الجهوية
هوية بريس – متابعة
قالت كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، السيدة جميلة المصلي، اليوم الثلاثاء 12 مارس2019 بمدينة آسا، إن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني يعد محركا أساسيا للتنمية الجهوية.
وأبرزت المصلي، خلال الملتقى الجهوي الأول للمرأة، أن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، الذي يعتمد على القرب والمبادرة، قطاع واعد ومشغل ويمثل مستقبل إنتاج الثروة ويساهم في محاربة الفقر والهشاشة، كما أنه يشهد تطورا كبيرا.
وأشارت إلى أن دراسة أنجزها مكتب تنمية التعاون بينت أن النساء المنخرطات في العمل التعاوني يكتسبن ثقة أكبر في أنفسهن، و”بمجرد ما يصير لهن دخل من هذا الاقتصاد يدعمن تمدرس أبنائهن، وهذا يبين التأثير الإيجابي لهذه الأنشطة على التعليم”.
وبعد أن ذكرت بأن السياسات الاجتماعية في البرامج الحكومية أغلبها موجهة للنساء، قالت السيدة المصلي إن النساء المغربيات قادرات على الإسهام في هذا النوع من الاقتصاد من خلال التعاونيات والمقاولات الاجتماعية التي يزداد الإقبال عليها سنة بعد أخرى، لا سيما وأن 29 في المائة من التعاونيات بالمغرب هي نسائية.
وفي هذا الإطار دعت المصلي في كلمة خلال افتتاح هذا الملتقى الذي نظمته عدد من التعاونيات والجمعيات والاتحادات النسائية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الى التفكير في جيل جديد من التعاونيات في إطار السياحة التضامنية والتسويق الالكتروني والتعاونيات القرائية.
من جهته قال عامل إقليم أسا الزاك يوسف خير خلال الملتقى المنظم تحت شعار ” 8 مارس : من أجل امرأة فاعلة مجتمعيا وتنمويا”، إن الاقتصاد الاجتماعي عرف “تطورا كبيرا ” في السنوات الأخيرة بالمغرب، كرهان استراتيجي من أجل خلق فرص العمل ومكافحة الفقر والاقصاء الاجتماعي ودعم التماسك الاجتماعي والتنمية الاقتصادية.
وفي نهاية اللقاء تم تكريم عدد من التعاونيات الحرفية الحاصلة على الشارة الوطنية في الصناعة التقلدية وعدد من الفعاليات في مختلف المجالات، فضلا عن العداءة الواعدة مخلص محجوب تكريم عدد من التعاونيات الحرفية الحاصلة على الشارة الوطنية في الصناعة التقلدية وعدد من الفعاليات في مختلف المجالات ، فضلا عن العداءة الواعدة مخلص محجوبة، حسب صفحة لنساء العدالة والتنمية.