“جنرال عسكري” يسعى لإفشال خطوات التقارب بين الجزائر والرباط
هوية بريس – متابعات
وفق مصادر إعلامية، فإن قائد الجيش الجزائري الجنرال سعيد شنقريحة يلغم مجددا خطوات التقارب بين الجزائر والرباط، إذ عاد لاستعراض عضلاته العسكرية غير بعيد عن الحدود المشتركة مع المغرب، بوتيرة تكشف هوس المؤسسة العسكرية الجزائرية خلال الأشهر الأخيرة بتنويع وتكرار المناورات وتمارين المحاكاة الحربية بشكل متعمد قريبا من التراب المغربي.
ما يعطي الانطباع، وفق يومية “العلم” في عددها الصادر غدا، بأن جنرالات المربع العسكري النافذ، وعلى رأسهم رئيس الأركان شنقريحة، يتعمدون إرسال رسائل غير ودية تجاه الرباط عقب أي مبادرة تقارب أو تهدئة تطلقها المؤسسة السياسية الحاكمة بالجارة الشرقية.
وحسب المنبر الورقي ذاته فإن المتتبعين للشأن الجزائري لا يستوعبون كيف يسهر رئيس الأركان الفريق شنقريحة شخصيا على ثلاث مناورات عسكرية ضخمة وإستراتيجية قريبا من الحدود المغربية في شهرين، ويدرجها ضمن مخطط التحضير القتالي السنوي لمختلف وحدات الجيش الجزائري، ويطلق عليها تسميات مستفزة من قبيل “الدرع” و”بركان” 2020.