كشفت جنوب إفريقيا عن الوجه الحقيقي لصراعها مع المغرب، المتمثل في التنافس حول الزعامة الإفريقية والتمدد الاقتصادي في القارة، بدل قناع الدفاع عن مبدأ تقرير المصير الذي تبرر به مساندتها لجبهة “البوليساريو”.
جنوب إفريقيا التي فشلت متم يناير الماضي في منع المغرب من الحصول على عضوية الاتحاد الإفريقي، كما فشلت في الحؤول دون الزيارة الملكية إلى جارتها زامبيا، أقدمت قبل يومين على خطوة استفزازية غير مسبوقة، حين قامت بحجز سفينة تحمل شحنة من الفوسفاط المغربي، كانت موجهة إلى زبون في نيوزيلاندا.
الحجز -وفق “أخبار اليوم”- تم شكليا بطلب من جبهة “البوليساريو” موجه إلى قاض محلي بالمدينة الساحلية التي رست السفينة بمينائها من أجل التزود بالوقود.
مستشار المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط محمد سؤال، قال لليومية، إن الأمر يتعلق بإجراء قضائي “عادي” استجاب من خلاله قاض محلي لشكاية من جانب “البوليساريو” تطالب بمصادرة سفينة الفوسفاط المغربي.