جهات عليا تتدخل بقوة لاسترجاع هياكل وآثار تم تهريبها من المغرب
هوية بريس – متابعة
تدخلت جهات عليا بقوة لإعادة تحف ثمينة مغربية وهياكل ديناصورات مغربية، إذ تم منع عملية بيعها في آخر لحظة بفرنسا قصد إعادة ما سمي بالكنز إلى المغرب، رغم عدم وجود متحف خاص بالهياكل لحيوانات منقرضة منذ ملايين السنوات.
وحسب جريدة “المساء” في عددها لنهاية الأسبوع (04-05) مارس، كانت جهات نافذة ربطت الاتصال بمسؤولين فرنسيين لإرجاع هيكل “البليسيوزور” إلى المملكة المغربية على أساس عقد اجتماع لاحق مع بائع إيطالي، والدار المشرفة على المزاد العلنى والطرف الطالب، إذ تدخل سفير المغرب بفرنسا شكيب بنموسى ليجمع الأطراف ويكون الاتفاق وديا.
وأشارت الجريدة ذاتها، أن التحف الثمينة والهيكل الذي يعتبر كنزا وطنيا سيرجع إلى المغرب مقابل صفقة مالية، علما أن الثمن الافتتاحي للهيكل العظمي حدد فى 350 ألف أورو، رغم أنه هرب بطريقة غامضة.
من جهة أخرى، أكدت مصادر اليومية، أن جهات عليا تمكنت من إقناع ألكسندر جيكيلو، المسؤول عن بيع هيكل عظمي من الزواحف البحرية، بأن الأمر يرتبط بمشاعر المغاربة ويخص عددا من الجهات المسؤولة بالمغرب، في وقت أكدت فيه ذات المصادر أن ثمن إعادة الهيكل العظمي المعني باهظ جدا، لتوفر البائع على فواتير أربع قطع لهيكل الحيوان البحري تم جمعها خلال سنوات طويلة بعد عمليات بحث كلفت الكثير.