كشفت تقارير إخبارية عن فضيحة مدوية هزت أركان مؤسسة جهاز المخابرات الجزائرية، المعروف اختصارا باسم DRS، وأصبحت مادة دسمة لسخرية وسائل إعلام دولية.
وقالت نفس المصادر الصحافية المحلية أن مكتب جهاز المخابرات الكائن بمطار العاصمة الجزائر الدولي، تعرض لعملية سطو وصفت بالغريبة، بعدما تمت سرقة جميع الأجهزة والوثائق الموجودة داخله.
هذه العملية وصفها موقع جزائري بالمريبة، بسبب صعوبة الولوج للمكتب المذكور على أي عنصر أجنبي، حيث من الضروري استعمال بطاقة مغناطيسية خاصة بموظفي الجهاز قصد الولوج، مما يرجح حسب نفس المصدر، أن تكون العملية مدبرة من أجل إخفاء دلائل معينة، لاسيما أن المسروقات عبارة عن حواسيب وملفات ورقية.
ولم يصدر أي توضيح رسمي عن المؤسسة العسكرية الجزائرية، مما زاد من إذكاء الشكوك التي تحوم حول الواقعة.