في أول بلاغ رسمي، على ما تشهده الحدود المغربية الموريتانية، خاصة في منطقة “الكركارات” قرب الحدود بين البلدين، أكدت ولاية جهة الداخلة – وادي الذهب، قيام المصالح الأمنية وعناصر الجمارك، ابتداء من يوم الأحد 14 غشت الجاري، بتنظيم عمليات تطهيرية بمنطقة “الكركارات” بجنوب المملكة، وذلك للحد من أنشطة التهريب والتبادل التجاري غير المشروع التي تعرفها المنطقة.
وذكر بلاغ للولاية، اليوم الثلاثاء، أن هذه العمليات، مكنت إلى حد الآن، من إخلاء ثلاث نقط تجمع لهياكل السيارات والشاحنات المستعملة، والتي ضمت أزيد من 600 سيارة، مؤكدا أنه تم تطهير المنطقة من جميع أشكال التجارة غير القانونية وممارسيها.
وأشار البلاغ إلى أن هذه العمليات لاتزال مستمرة.
وكانت مصادر إعلامية، أفادت في وقت سابق، قيام السلطات المغربية، بتطهير منطقة “قندهار”، حيث تمت هذه العملية بموافقة موريتانية، وكذا بإذن من الأمم المتحدة، وذلك بالنظر للتهديدات الأمنية لهذه البؤرة الحدودية التي تحولت في السنوات الأخيرة لمنطقة خارج السيطرة يتم الترويج بها لبعض الأعمال الغير شرعية كتهريب السيارات وتزوير وثائقها.
وتشهد العلاقات المغربية الموريتانية منذ الإطاحة بالرئيس السابق معاوية ولد سيدي أحمد الطايع قبل عقد تقريبا حالة مد وجزر، خاصة بعد تولي الرئيس ولد عبد العزيز الحكم، حيث اختار الانحياز للجزائر و إعلان الولاء للبوليساريو.