جهود المغاربة في إعمار القدس
هوية بريس- عيسى امكيكي
يشتغل المغاربة –عموما- عبر واجهتين لدعم جهود إعمار فلسطين:
1- وكالة بيت مال القدس الشريف.
2- الهيئة العربية الدولية للإعمار في فلسطين.
- تعريف بوكالة بيت القدس الشريف: تأسست وكالة بيت مال القدس الشريف سنة 1998 كمؤسسة عربية إسلامية غير هادفة للربح وذلك بمبادرة من الملك الحسن الثاني رئيس لجنة القدس آن ذاك والمنبثقة عن منظمة المؤتمر الإسلامي والتي تبنت هذه المبادرة الهادفة إلى حماية الحقوق العربية والإسلامية في المدينة المقدسة وتعزيز صمود أهلها من خلال دعم وتمويل برامج ومشاريع في قطاعات الصحة والتعليم والإسكان والحفاظ على التراث الديني والحضاري للقدس الشريف مما يتطلب تعبئة الموارد المالية للوكالة لتمكينها من القيام بهذا الدور.
ب- أهداف وكالة بيت القدس الشريف:
– إنقاذ مدينة القدس الشريف.
– تقديم العون للسكان الفلسطينيين والمؤسسات الفلسطينية في المدينة المقدسة.
– الحفاظ على المسجد الأقصى المبارك والأماكن المقدسة الأخرى في المدينة وتراثها الحضاري والديني والثقافي والعمراني وترميمها.
ت- مشاريع الوكالة: حققت وكالة بيت مال القدس الشريف مشاريع مهمة في قطاعات مختلفة، طلية 20 سنة، من سنة 1998 الى سنة 2018، وصل مجموع مبالغها المالية الى أكثر من 60 مليون دولار، جاء مصدرها من المغرب بما يزيد عن 80%.
ح- مشاريع للشراكة بين وكالة بيت مال القدس الشريف والهيئة العربية للإعمار في فلسطين:
في اطار جهودهما لدعم صمود المقدسيين، قامت المؤسستان بإبرام اتفاقية شراكة بينهما في 11 غشت 2020، وذلك من اجل تنفيذ ستة (6) مشاريع، تتوزع على إعمار 4 منازل، اضافة لمدرسة وجدار استنادي.
وتكمن أهمية هذه المشاريع أنها تقع في مناطق مهددة بالاستحواذ عليها من طرف الإسرائيليين في الدوائر القريبة من المسجد الاقصى المبارك.
2- الهيئة العربية الدولية للإعمار في فلسطين.
تعريف بالهيئة العربية الدولية لإعمار فلسطين: تأسست سنة 2008 بعد العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وتعتبر من أهم المؤسسات في مجال الاعمار المشتغلة بفلسطين، وتضم هيئات وشخصيات دولية، من مختلف المشارب الاقتصادية والاجتماعية والهندسية.
وتعمل الهيئة من خلال مكاتبها المنتشرة في كثير من دول العالم، على تنسيق الجهود بينها وبين مكتبها في فلسطين، من أجل انجاز مشاريع تهم البنيات التحتية الأساسية، أو توفير سكن كريم للفلسطينيين، وكذا المساهمة في المشاريع ذات البعد الاجتماعي كقطاعي الصحة والتعليم….