بشكل رسمي اعترف خالد آيت الطالب، وزير الصحة، عبر مُراسلة بعث بها إلى برلماني يَنتمي إلى الأغلبية الحكومية أنه جرى توقيف جميع خُطوط إنتاج مياه “سيدي حرازم” بمختلف أحجامها بسبب احتوائها على بكتيريا.
وفجر برلماني مفاجأة تخص تلوث المياه المعدنية لشركة “سيدي حرازم” ببكتيريا خطيرة تسمى “Pseudomonas aeruginosa” ، كاشفا عن تكتم وزارة الصحة عن الأمر.
وقال البرلماني أن وزير الصحة أكد في رد رسمي مؤخرا على سؤاله الكتابي (مؤرخ في 26 نونبر 2019)، أنه جرى توقيف جميع خطوط إنتاج مياه “سيدي حرازم” بمختلف أحجامها بسبب احتوائها على البكتيريا المذكورة.
وأوضح جواب وزير الصحة إن “المصالح الإقليمية للصحة بمدينة تيزنيت كانت قد رصدت عدم امتثال المياه المعدنية الطبيعية “سيدي حرازم” الموزعة على سعة 0,5 لتر للمعايير الوطنية، وذلك في إطار جولة المراقبة التي قامت بها بتاريخ 24 شتنبر 2019″.
وجاء في المراسلة، المؤرخة في 14 يوليوز المنصرم، أن “جميع خُطوط إنتاج هذه المياه ما زالت موقوفة إلى يومنا هذا”، حيث أشارت الوزارة إلى أنها لم ترغب في إصدار أي بيان صحافي حينها تجنباً لأي تهويل لهذا الموضوع.
ويتجلى من هذه المراسلة أن وزارة الصحة “تكتمت” على هذا الموضوع، ولم تُفصح عنه عبر بلاغ صحافي أو تصريح لمسؤوليها لطمأنة الرأي العام، خُصوصاً أنه يتعلق بصحة المواطنين المستهلكين لهذه المياه.