جواد الشفدي: قرار توقيف الشيخ يحيى المدغري عن الخطابة قرار غير مسؤول وخارج التاريخ والجغرافية
هوية بريس – عبد الله المصمودي
الخميس 04 فبراير 2016
اعتبر جواد الشفدي مدير نشر يومية “التجديد” قرار توقيف الخطيب الشيخ يحيى المدغري عن الخطابة قرارا غير مسؤول وخارج التاريخ والجغرافية.
وقال في تدوينة له على حسابه في “الفايسبوك”: “شخصيا حضرت لعدد كبير من خطب الجمعة لسي يحيى في سلا، وكذلك خطب صلاة العيد، وأُشهد الله أنني أعتبره من علماء المغرب المعتدلين والوسطيين الذين يحبون ملكهم ووطنهم”.
وليس من المعقول حسب الشفدي، توقيف عالم ساهم في تأطير عدد كبير من الشباب وعلمهم شؤون دينهم، كما ساهم في إنشاء العديد من دور القرآن التي خرجت مقرئين يؤمون الناس في مجموعة من المساجد في القارات الخمس.
وأكد شهادته بقوله “انظروا كيف تنظم صلاة التراويح بمصلى حي الانبعاث بسلا.. انظروا إلى العدد الهائل الذي يحج إلى صلاة العيد بنفس المصلى.. تمعنوا في جودة التنظيم وحرفيته لكي تعرفوا من هو يحيى المدغري”.
وأضاف متسائلا: “قد أختلف مع سي يحيى في الطريقة التي تكلم بها عن زلزال الحسيمة وربطه بالمعاصي، لكن تلك الخطبة التي أدى ثمنها غاليا بتنحيته من الخطابة ماذا تمثل أمام آلاف الخطب الأخرى التي لم يسمع بها أحد!؟
أبهكذا قرار نُجَازِي علماءنا؟
هل من المعقول أن ينحني القائمون على تسيير الشأن الديني بهذا البلد بسهولة أمام عاصفة المطبلين والمنادين باستئصال كل ما هو ديني ويترصدون العثرات وإن كانت واهية ليسمعونا أغانيهم البالية؟!”.
وفي الأخير أكد قوله بأن “قرار توقيف الشيخ يحيى المدغري قرار خارج التاريخ كما قلت سابقا، لأن عددا كبيرا من الناس الذين لم يسبق لهم السماع به سيبحثون عنه، لأن “لي ماعندو المنبر” عندو “اليوتيوب” والسلام”.