“جود” توجه اتهاما خطيرا لحزب أخنوش.. وتطالبه بالتوقف

هوية بريس – متابعات
وجّهت هند العايدي، مؤسسة ورئيسة جمعية “جود” الخيرية، اتهامات مباشرة إلى حزب التجمع الوطني للأحرار باستغلال اسم جمعيتها التي تأسست سنة 2015 وتضم متطوعين من داخل المغرب وخارجه، معتبرة ذلك “خرقاً قانونياً” يضر بالعمل الجمعوي.
بداية الخلاف
وفي شريط فيديو نشرته، أوضحت العايدي أن جمعيتها كانت تقوم بأنشطتها الخيرية بشكل عادي لسنوات، قبل أن تكتشف، قبيل الانتخابات التشريعية لسنة 2021، وجود جمعية أخرى تحمل نفس الاسم وتوزع مساعدات للفئات الهشة.
وأشارت إلى أن عدداً من السياسيين، من بينهم عبد اللطيف وهبي الذي كان حينها أميناً عاماً لحزب الأصالة والمعاصرة، أكدوا أن تلك الجمعية مرتبطة بحزب التجمع الوطني للأحرار برئاسة عزيز أخنوش، وتُستعمل كذراع خيري وانتخابي.
ضرر على سمعة الجمعية
وأكدت رئيسة جمعية “جود” أن تصريحات بعض المستفيدين الذين تحدثوا عن استغلال بياناتهم الشخصية بعد تلقيهم مساعدات من “جود” التابعة للحزب، ألحقت ضرراً مباشراً بجمعيتها الأصلية، وخلقت لبساً إعلامياً بين الجمعيتين.
وشددت على أن جمعيتها المستقلة لم يسبق لها أن استفادت من أي دعم مالي من أي حزب سياسي.
خطوات قانونية وإنذار رسمي
وأضافت العايدي أنها وجّهت إنذاراً رسمياً إلى الجمعية التي تحمل اسم “جود” والمرتبطة بحزب الأحرار، مطالبة إياها بتغيير الاسم، لكن دون استجابة.
كما نفت بشكل قاطع أن تكون المساعدات التي توزع حالياً في المناطق المتضررة من زلزال الحوز صادرة عن جمعيتها، معتبرة أن ذلك يدخل في إطار “الاستغلال السياسي والانتخابي للعمل الخيري”، الذي يهدد ثقة المواطنين في مبادرات التضامن.



