أعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس 17 يناير، عن عقد جولة جديدة من المفاوضات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، في واشنطن، يومي 30 و31 من الشهر الحالي. وأكد المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية، قاو فنغ، أن نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، ليو خه، سيزور الولايات المتحدة يومي 30 و31 يناير لإجراء محادثات حول القضايا التجارية الصينية الأمريكية. وأضاف أن نائب رئيس مجلس الدولة الصيني والمسؤولين الأميركيين سيجرون مفاوضات حول قضايا تجارية واقتصادية ويعملون معا للدفاع قدما باتجاه تنفيذ الاتفاق الذي توصل إليه الرئيسان شي جين بينغ ودونالد ترامب في الأول من دجنبر.
ورغم التفاؤل بالاجتماع الأول الذي انعقد في بكين، وتغريد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على تويتر، بأن المفاوضات كانت “تسير بشكل جيد”، لكن أي طرف لم يحدد إذا توصلا إلى أي نوع من الاتفاق.
واكتفت وزارة التجارة الصينية آنذاك، بالتأكيد أن الاجتماع عمل على “تحسين التفاهم المتبادل ووضع الأسس لمعالجة مخاوف كل طرف”، بعد جولة من “الحوارات الموسعة والمفصلة والمعمقة، حول المشاكل التجارية والهيكلية ذات الاهتمام المشترك”.
وكانت شبكة تلفزيون الصين الدولية “سي جي تي إن”، ذكرت عقب انتهاء الجولة الأولى من المفاوضات التجارية، في بكين، أن المحادثات كانت وصلت إلى “طريق مسدود” لبعض الوقت، لكنها كانت “صريحة وعميقة وبناءة” بشكل عام.
واعتبرت أن المباحثات بين الجانبين الأمريكي والصيني ستكون “شاقة” في المستقبل، مبرزة أنه إلى جانب اختلال التوازن التجاري، رفعت الولايات المتحدة مطالب تتمثل في نقل التكنولوجيا ،وحقوق الملكية الفكرية ،وحواجز تجارية خالية من التعريفة، وأمن الإنترنت.
وأشارت الشبكة إلى أن حضور نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، ليو خه، المباحثات كان “مفاجأة” بالفعل لأن هذه المحادثات كانت فقط على مستوى نواب الوزراء، مضيفة أن العديد من وسائل الإعلام الأجنبية فسرت هذا الأمر بأنه “بادرة صادقة” من الجانب الصيني لتعلق أهمية كبيرة على المحادثات. و.م.ع
