جون افريك: انضمام المغرب إلى “سيدياو” سيجعلها القوة الاقتصادية 16 في العالم
هوية بريس – متابعة
اعتبرت الأسبوعية الدولية “جون افريك” طلب انضمام المغرب إلى المجموعة الاقتصادية لبلدان غرب إفريقيا (سيدياو)، خطوة إضافية في الإستراتيجية التي وصفتها ب “الطموحة” لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وترى “جون افريك” في عددها الصادر أمس الأحد، أن المغرب يعتزم من خلال هذا الانضمام، التأثير بشكل فعلي داخل أجهزة الاتحاد الإفريقي، مشيرة استنادا إلى دراسة حديثة لوكالة (ايكوفين) إلى أن انضمام المغرب ل”لسيدياو” سيمكن من جعل هذه المجموعة الإقليمية القوة الاقتصادية السادسة عشر في العالم، متجاوزة تركيا، ومتساوية مع اندونيسيا.
ونقلت الأسبوعية عن وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، قوله أن التكامل بين المغرب وبلدان المجموعة، حقيقي وفي متناول اليد في عدد من المجالات مثل الطاقات والمعادن والفلاحة، مبرزة أنه بعد الانضمام سيتم الشروع في مسلسل طويل من المفاوضات بشأن الجوانب التقنية مثل توحيد الرسوم الجمركية.
من جهته قال الشرقاوي الروداني، الأستاذ الجامعي المتخصص في العلاقات الدولية، أن حصول المغرب على عضوية هذه المجموعة، سيجعله يتموقع كفاعل لا مناص منه في المبادلات بين السيدياو وباقي العالم، خاصة مع الشركاء الاستراتيجيين التقليديين.
قارة من القارات الخمس المكونة للعالم، بثرواتها وخيراتها، ببحرها وبرها، معادنها وبترولها، تتباهى بتجاوزها رتبة تركيا ومساواتها لأندونيسيا اقتصاديا!
شكرا ماما أفريقيا لقد أبدى لنا حضنك الدافئ الغفلة ووالأحلام التي كنا نسمعها من إعلامنا الاستحماري بأن اقتصادنا سار يحاكي الدول السريعة النمو، وأنه لم يتأثر بالأزمة الاقتصادية التي كادت أن تشل حركة أغلب دول أوروبا.. ليتبين بعد ذلك أن كبريات الشركات الصناعية ببلادنا والتي يعجبنا منظر عمارتها ورفاهيتها وعدد العاملين فيها، إنما هي شركات غربية فوق أراضينا ترفع من قيمة اقتصاد بلدانها أكثر مما تساهم في نمو اقتصادنا.