حالة مماثلة لحالة ايديا أو أشد
هوية بريس – لحسيني حسن.
بعد فضيحة “ايديا” من تنغير هناك فضيحة أشد وهي حالة المريض احسايني لحسن من دوار تيغلي بأيت عفان جماعة إمي نولاون بورزازات منذ أربعة أيام وهو في حالة غيبوبة، ولم يتلق أي علاج في مستشفيات ورزازات، بل ولم يقبل المسؤولون بمستشفى بوكافر إنزاله من سيارة الإسعاف اليوم كأنه يحمل فايروس من نوع خطير.
فالسيد حسايني لحسن ذو الستين من عمره وذو أطفال صغار في حالة جد خطيرة نقل على إثرها الخميس الماضي إلى مستشفى سيدي حساين بورزازات ورفض الأطباء التعامل مع مرضه باستثناء إدخال أنبوب إلى بطنه يشرب منه الحريرة -حسب مصدر من عائلته-، وأعادوه إلى بيته نظرا لخطورة صحته، واليوم عاد إلى نفس المستشفى في سيارة إسعاف ، وطالبه مسؤولوا المستشفى بالتوجه إلى مستشفى بوكافر بنفس المدينة، وبعد وصوله إلى بوكافر رفض الأطباء هناك إنزاله من سيارة الإسعاف، فمابالكم بعلاجه، وبقي هناك لساعات طوال، لم تشفع له غيبوبته ولا حالته الحرجة ولا فقره المدقع، و لا وطنيته و لا إنسانيته، وعاد مرة أخرى إلى مستشفى سيدي حساين، وبقي هناك الآن ينتظر الموت.
وعائلته تصرخ هناك وتستعطف ولا من يسمع لها، وتطالب المسؤولين بالتدخل لعلاجه، والجميع يعلم أن مثل هذه الحالات لايمكنها الإنتظار أمام المستشفى لدقيقة واحدة فما بالكم بأيام من الغيبوبة.
وهذه حالة تعكس الكثير من الحالات التي تعاني في جبال أيت عفان و إمغران عموما، نظرا للتهميش و الفقر وغياب أدنى الضروريات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
. رئيس جمعية إمرسالن للتنمية و الأعمال الإجتماعية
شافاه الله ، اما الشأن الصحي في المغرب فلقد عشعش فيه الفساد منذ زمن، ويحتاج إلى إصلاح وعلاج هو أيضا،