حاملي الشهادات بقطاع التعليم يتوعدون الوزارة بمزيد من التصعيد خلال الأيام المقبلة
هوية بريس- متابعة
أعلنت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، “استمرارها في خوض أشكال نضالية قوية تَماشِيًّا معَ نهجها التصعيدي”. وأنها ستعلن “خلال الأيام القليلة المُقبلة عن تفاصيلِ البرنامج النضالي الجديد والمتضمن أشكالا احتجاجية غير مسبوقة على امتداد شهري أبريل وماي”.
وأدانت التنسيقية بشدة في بلاغ لها أمس الأربعا، “شتَّى أنواعِ القمعِ الذي تجابه به الحكومة كل أشكالها الاحتجاجية السلمية”، مؤكدة “بأن هذه الأساليب القمعية البائدة لا تزيد مناضليها ومناضلاتها إلا قوة وعزما على مُواصلة دربهم النضالي”.
ودعت التنسيقية وزير التربية الوطنية، سعيد أمزازاي، إلى “الإسراع بإصدار المرسوم المتفق بشأنه في لقاء 21 يناير 2020 في ملف الأساتذة حاملي الشهادات، وتسوية هذا الملف -الذي عمَّر طويلا- تسوية شاملة وعادلة عبر ترقية وتغييرِ إطار المعنيين والمعنيات بالشهادة الجامعية أسوة بالأفواج السابقة قبل مَتم دجنبر 2015، وبأثرٍ رجعيٍ إداريٍ ومالي”.
كما وجهت الدعوة لكل الإطارات النقابية إلى تقديم مزيد من الدعم خاصة أن الظرفية حرجة جدا وتحتاج انخراط الجميعِ وتكثيف الجهود.