حامي الدين: التدخل في قرارات الأحزاب سيجعل كل مؤسساتنا في خطر
هوية بريس – متابعة
اعتبر القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العلي حامي الدين، أن “التدخل في قرارات الأحزاب السياسية من شأنه أن يجعل كل “مؤسساتنا في خطر”، مشيرا أن هذه المؤسسات “هي الوسيط بين المواطنين وبين الدولة التي تقوم بنقل مطالبه باللغة القانونية والتي هي مفهومة داخل المؤسسات وذات مصداقية”.
وأضاف المستشار البرلماني عن الحزب ذاته، في لقاء صباح اليوم الخميس على أمواج الإذاعة الوطنية، “أن البلاد عاشت أكثر من 6 أشهر من البلوكاج، فهل تم تجاوز الأسباب المؤدية لهذا التعثر أم لا” ، موضحا أن “هذا لم يجد له جواب لا في التصريح الحكومي ولا في غيره، وبذلك يجب أن يكون له جواب حتى تكون له مصداقية، فالأحزاب السياسية حينما تنزل للانتخابات فهي تتعاقد مع المواطنين ببرنامج ولغة، ولقد كانت هناك رسالة في 7 أكتوبر رغم جميع المحبطات، وهي الرسالة التي أعطت الصدارة لبعض الأحزاب”.
وأكد حامي الدين، أنه “لا بد أن تكون هناك تنازلات وتوافقات بين الأحزاب، في إطار واضح وبناء على أهداف، للقيام بالديمقراطية والتقدم في مجال المشاركة السياسية”.
وأشار نائب رئيس جهة سلا القنيطرة، أن “التصريح الحكومي لم يتحدث عن القوانين الانتخابية إطلاقا ولا كيفية تدعيم المشاركة السياسية، والتقدم فيها”، مضيفا بالقول، “أشعر الآن من خلال الاحتكاك بالناس ولقاءاتي بهم، وما أتوصل به من رسائل، أن شعور أصواتنا تترجم بشكل أمين في التشكيلة الحكومية، وأقول إن هذا الشيء يجب أن يكون له تفسير وتوضيح للمواطنين حتى لا نقتل روح المشاركة السياسية، فالمهم ليس من سيحصل على المركز الأول، بل المهم هو أن يؤمن الناس بصوتهم الانتخابي”، نقلا عن مصادر إعلامية.