حامي الدين تعليقا على اتهام الريسوني: تعودت سماع النباح دون الالتفات إليه
هوية بريس – الزبير الإدريسي
بعد اتهام الدكتور الريسوني بالمساهمة في قتل آيت الجيد، وهي الاتهامات التي لوح بها محاميان معروفان بتطرفهما ونشرهما للكراهية، وتورطهما في قضايا مثيرة ومشبوهة كثيرة. (بوعشرين حامي الدين ماء العينين….)، علق حامي الدين على هذه الاتهامات بالقول:
الدكتور أحمد الريسوني ردا على من وضعوا شكاية تافهة ضده:
“تعودت سماع النباح دون الالتفات إليه”.
وأنا أتابع الحملة التي يشنها علي بعض السفهاء وتم إقحام الدكتور أحمد الريسوني فيها، تذكرت والدي رحمة الله عليه الذي كان كثيرا ما يقرأ في الصلوات الجهرية بالآيات الكريمة من سورة الفرقان :
وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا »
وحينما كنت أناقش معه بعض ما نتعرض له من حملات كاذبة كان يوصيني بالإعراض عن الجاهلين مصداقا لقوله تعالى : “وأعرض عن الجاهلين”.
من جهته لم يسجل الريسوني أي رد فعل حيال هذه الاتهامات، وقد استغرب بعض المتتبعين من التهم المنسوبة للريسوني وتساءلوا هل ستتم متابعة كل زعماء الأحزاب ورؤساء الجمعيات ذات التوجه اليميني أو اليساري إذا اتهم بعض المنتسبين إليها بتهم مشابهة.
أحسنت يا سيد حامي الدين. . و في قول الشاعر :
اصبر على كيد الحسود فإن صبرك قاتله
فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله
ما ينطبق تماما على هذين التافهين المسعورين.