حامي الدين يتساءل: فاجعة فاس.. من المسؤول؟!

هوية بريس – متابعة

تحت سؤال “فاجعة فاس.. من المسؤول؟“، كتب عبد العلي حامي الدين “في فاجعة مأساوية ودعنا 22 روحا رحلت تحت أنقاض بنايتين متجاورتين من أربع طوابق تقطن بهما 8 أسر، انهارتا بحي المستقبل بالمسيرة/بنسودة، (عمالة فاس)، فيما تتواصل جهود فرق الإنقاذ بحثا عن مفقودين يُحتمل أنهم لا يزالون تحت الركام”.

وأضاف القيادي في حزب العدالة والتنمية في منشور له على فيسبوك “بشكل مستعجل، يبقى تأمين محيط الحادث وإجلاء السكان المجاورين ضرورة ملحّة لضمان سلامتهم، مع تمكين المتضررين من سكن لائق يعيد لهم شيئا من الطمأنينة والأمان”.

وتابع حامي الدين “لا ينبغي لهذه المأساة أن تمرّ دون مساءلة.. فالاستهتار بقوانين البناء، من طرف من قاموا بالبناء أو من أوكلت إليهم مهمة المراقبة، هو وجهٌ واحد لجريمة مشتركة ثمنها أرواح أبرياء”، مردفا “فلا بد من ترتيب الجزاءات وضمان ألا يتكرر هذا المشهد المفجع مرة أخرى”.

وأكد حامي الدين في نفس منشوره، أن “الانتقال من دور الصفيح إلى البناء العشوائي كثيرا ما كان محل نقاش داخل المؤسسات، وكثيرا ما وُجهت أصابع الاتهام للسلطات المحلية”، مضيفا “بغض الطرف عن التجاوزات التي تحصل في البناء لأغراض سياسية وانتخابية تحوم حولها شبهات فساد.. والنتيجة هي سقوط المزيد من الضحايا في الأرواح والممتلكات”.

وختم حامي الدين منشوره بالدعاء “رحم الله الضحايا وأسكنهم فسيح جناته، وشافى الجرحى والمصابين، وألهم ذويهم الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون”.

يذكر أن حي المسيرة بفاس شهد أمس ليلا (23:20) انهيار عمارتين من أربعة طوابق، حيث كان الساكنة، مع ضيوف مناسبة عقيقة بأحد الشقق، وهو خلف عددا كبيرا من الضحايا، بلغت حصيلته المؤقتة لحدود الساعة 22 وفاة و16 إصابة، فيما لا زالت عمليات البحث عن مفقودين مستمرة لحدود الساعة.