حتى لا ننسى دروس و برقيات “طوفان الأقصى”
هوية بريس – رشيد وجري
هب أن أحدهم سلبك أرضك ودارك ومقدرات بلادك بالقوة وفرض عليك إقامة جبرية في جزء صغير من أرضك لا تدخل ولا تخرج إلا بإذنه وحتى يوافق “حضرته” على ذلك؟؟ موارد الماء لديك والكهرباء والغذاء يتحكم فيها هو؟؟ وحياتك مرهونة بمزاجه ونزاوته؟؟ ويعلن للعالم بشتى الوسائل أنه الأرقى والأسمى والأنقى، وصاحب الأرض والدار والحق؟؟ كيف ستعامله وتتصرف مع هذا المخلوق؟؟ بل كيف ستنظر حتى إلى من يتعاطف معه ويسانده ويعاضده؟؟ … وإن حدث وتألمت مما يفعل بك وتأففت وقاومته بكل ما اتيت من قوة، يسِمونك بالظلم والإرهاب والهمجية وأعداء الإنسانية والسلام؟؟ بل أنت ومن يساندك ويعرف بقضيتك ومظلوميتك هم ” داعشيون” وهمج …؟؟ هذه فقط صور مصغرة جدا لما يحدث في غزة فلسطين المحاصرة لأكثر من 16 سنة على مرأى ومسمع العالم ولا من يحرك ساكنا أو يقول ” اللهم إنا هذا لمنكر”، وعندما تنتفض بعض الساكنة (المقاومة) بعد هذا التحمل والصبر نعيِّرها بأخبث وأخس النعوت والأوصاف؟؟ ما لكم كيف تحكمون؟؟ (رسالة موجهة للذين يتهمون المقاومة بأنها من بدأت الحرب وكأن الحرب بدأت اليوم فقط ؟؟)
القضية الفلسطينية قضية عادلة وفي الحقيقة هي ليست فقط قضية العرب والمسلمين بل هي قضية كل إنسان حر في هذا العالم الذي كثر الظلم والاستبداد وتزييف الحقائق وشهادات الزور في الأشخاص والهيئات بل حتى في الدول؟؟؟
وفي 07 من أكتوبر 2023 بزغ نور معركة «طوفان الأقصى» المباركة , مباركة من حيث نتائجها ومن حيث أنها مدرسة علمتنا دروس العزة والكرامة وأرسلت هنا وهناك ببرقيات الفخر والشهامة والتحذير ودروس مفيدة وعبر ثمينة، تلقيناها بإمعان وإدراك وفخر منها, من تلك العملية المباركة بجوار بيت المقدس وعلى أكنافه بأرض العزة غزة فلسطين، بلى «طوفان الأقصى» الحنكة والإتقان والدقة والتنفيذ المحكم جاءت لتنفض عنا غبار الذل والهوان وتنبهنا وتوقظنا من سبات عميق طال أمده وتعيد لنا البوصلة الحقيقية وتتيح لنا ترتيب أولوياتنا كما يجب وتحيى فينا نخوة العزة والكرامة والنصر وتذكرنا ببعض أمجادنا وفخرنا و قضايانا التي لا يجب أن تنسى أبدا … وتحطم وتدمر ما بناه العدو الصهيوني من فزاعات وترهات وخرافات حوله وحول صورته المفبركة المهيمنة القذرة و”قدرته الخارقة” على التحكم في بعض البلدان الضعيفة وسياساتها لعقود وسنوات خداعات …
وحتى لا يأخذنا الحديث بشجونه والكلام بتلاوينه والموضوع بعناوينه لنتحدث عن هاته الدروس والبرقيات التي يسر الله لنا جمعها وتسطيرها في أكثر من ثلاثين – وأننا لا ندعي أننا أحصيناها كلها – تلك الدروس والبرقيات التي علمتنا إياها معركة ومدرسة «طوفان الأقصى» المباركة والتي يجب أن نصغي لهاو نستفيد منها ونستخلص منها الحكم والعبر من أجل غد أفضل وأجمل :
- أننا ضحية تصوراتنا وقناعاتنا الخاطئة وانهزامنا النفسي وخوائنا الروحي في أغلب قضايانا للأسف الشديد , فأقبلت «طوفان الأقصى» المجيدة لتصحيح هذه التصورات والقناعات وملء ذاك الخواء الروحي الذي نعانيه وبثت فينا الثقة بالله تعالى، ومن تلك التصورات قولهم “أن جيش الكيان الصهيوني هو الجيش الذي لا يقهر”، وأن «النظام الأمني الإسرائيلي» يستحيل احتراقه وغيرها من التراهات والتفاهات التي لقنوها لنا وآمنا بها وصدقناها ووضعت على أعيننا الغشاوة حتى حالت بيننا وبين الحقيقة التي أظهرتها لنا «طوفان الأقصى».
- أن واقعة 07 أكتوبر 2023 هي بداية نهاية الكيان الصهيوني الغاصب وهي انتصار مؤزر على العدو الظالم وعلى الاعتقادات المكبلة لنا وعلى أنفسنا…
- وأن هذا الحدث بث فينا من جديد أسمى معاني العقيدة الصادقة والصحيحة والإيمان والتسليم والرضا واليقين بالله عز وجل ودروس التزكية الروحية والتربية الإيمانية والرضا بقضاء الله تعالى وقدره …
- أن الكيان الصهيوني أضعف مما نتصور لكنه وأزلامه وإعلامه نفثوا في مخيلاتنا وأفكارنا للأسف الشديد عكس ذلك خدمة لمشروعه الخبيث ولأجنداته الشيطانية الحقيرة والبغيضة في المنطقة فبدى لنا قويا ومغوارا؟؟ …
- أن القانون الدولي والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان وجمعية الأمم المتحدة وغيرها من الهيئات البراقة والمنظمات “السامقة” والخطابات الرقراقة وضعت فقط لتحمي الدول الكبرى وقضاياها ومصالحها في العالم وأما قضايا الدول المستضعفة والمسلمة كفلسطين المحتلة فلها الله تعالى، والواجب عليها ألا تعتمد إلا على الله تعالى ثم إرادات وعزائم رجالها ونسائها وقواهم الموحدة بغير كلل ولا ملل حتى تحقق تحررها وكرامتها …
- أن العالم الغربي المتمثل أساسا في أوروبا وأمريكا وأذنابهم، والذي يدعي التحضر والديموقراطية واحترام حقوق الإنسان والحرية وغيرها من الشعارات ما هو إلا منافق حاقد يكيل بمكيالين ولا يمكن الوثوق به في تحقيق السلام في العالم ولا إحقاق الحق لأصحابه خاصة إذا تعارضت مع مصالحه ومآربه وهويته ؟؟..
- أن أمتنا العربية والإسلامية وصلت اليوم إلى أدنى دركات الذل والهوان للأسف الشديد وأنها آن الأوان أن تنتفض وتتخلص ممن استعبدها وقيدها من غرب غاشم وعلى رأسهم أمريكا، ومن هذا الذل والهوان عدم القدرة على تقديم المساعدة لإخواننا بفلسطين العزل أو الدعاء لهم أوالتعاون معهم إلا بإذن من الغرب وأمريكا ؟؟؟ …
- أن المحك والمحيط القاسي والظروف الصعبة على قسوتها وخطورتها تصنع وتخرج رجالا شدادا يؤمنون أتم الإيمان بقضيتهم العادلة والصادقة كما تصنع أخوات صالحات حفيدات الخنساء وأم عمارة وأمهات المؤمنين …
- أن الخير في هذه الأمة باق إلى قيام الساعة ومن قال هلكت الأمة والإنسانية فهو أهلكم وهو أكبر المساهمين في ذلك وفي الحديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ الإنسانَ إِذا قال: «هَلكَ النَّاسُ»، أيِ: استَوجَبوا عِقابَ اللهِ عليهم، وإنَّما قال ذلك إعجابًا بنَفسِه وتَصاغرًا للنَّاسِ، «فهوَ أَهلَكُهم»، رُوِيَ: «أَهْلَكهم» بضَمِّ الكافِ وفَتحِها، ورِوايةُ الضَّمِّ أَشهَرُ،
- أن الأمور بمصداقيتها وأحقيتها وجذورها، فرغم قلة الإمكانيات والوسائل عند إخواننا في غزة يكفي أن تكون العزيمة والصدق وحسن اتخاذ الأسباب المتاحة والصدق مع الله عز وجل يحقق الله تعالى انتصارا مؤزرا…
- أن الدول العربية والإسلامية لن تقوم لها قائمة مادمت تابعة للغرب وأمريكا ولا يمكن لها أن تتخلص من تخلفها وذلتها وهوانها ما لم تتخلص من تبعية عدوها ومحتقريها ثم تعمل العمل الجاد والصالح قال الله تعالى: (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ) سورة البقرة
- أن الحق ينتزع ولا يعطى وأن من خاف وارتجف وتراجع سوف يداس بالأقدام ويركن في الزاوية ولن تقوم له قائمة، ومتى ترك المسلمون الجهاد وركنوا إلى دنياهم وشهواتهم فقد عرَّضوا أنفسهم لمَقت الله وغضبه، فيسلّط عليهم الذُلّ والهوان وهذا ما نعيشه اليوم للأسف الشديد، حيث ضياع الدين واستباحة الحرمات ولا حول ولا قوة إلا بالله, قال الله تعالى: {إِلا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [التوبة:39].
- أن تحرير فلسطين ممكن وممكن جدا اليوم قبل الغد في هذا الجيل كبر وترعرع في هذه الظروف والذي صنع ملحمة «طوفان الأقصى» فقط يحتاج من يسانده ويعاضده ولا يخذله أو يخونه ..
- أن في العالم أحرارا يساندون ويعاضدون القضايا العادلة والإنسانية دائما في هذا العالم وعلى رأسها قضية فلسطين رغما عن زعمائهم الظالمين وسياسيوهم المخادعين وهذا ما جلته لنا «طوفان الأقصى» في العديد من بلدان المعمور…
- أن بعالمنا العربي والإسلامي من يسمونا بأسمائنا ويعيشونا بيننا وفي نفس ظروفنا ومساكننا لكن ولاءهم لغيرنا لا لنا وحبهم وقضاياهم غير قضايانا وهواهم على غير هوانا؟؟ وعلى سبيل المثال لا الحصر صاحب مقال ” كلنا إسرائيليون”، ومن على شاكلته ممن أخذته العزة بالإثم وطفق يناصر العدو أو يسانده علنا جهارا قولا أو فعلا ؟!…
- أن المتصهينين من بني جلدتنا أخطر وأخس وأنجس من الصهاينة أنفسهم ومن الواجب علينا فضحهم وإخراجهم من جحورهم النتنة حتى لا يضربوننا في مقتل على حين عفلة منا ويخذلوننا في أعز وأكبر معاركنا مع العدو ؟! ..
- وأن التخطيط المحكم والاستعداد الكافي بما هو متاح يساهم في تحقيق النصر، ومن هذا التخطيط المسبق للهجوم معرفة أماكن المراقبة والتشويش على الاتصالات ومعرفة النظام الأمني للكيان ونقط ضعفه وغيرها …
- أن المقاومة في غزة حفظها الله تعالى نسخة مباركة من نسخ معارك الإسلام المجيدة والمظفرة كبدر وحطين وعين جالوت وأنوال وواد المخازن وغيرها من أمجاد أجدادنا رحمهم الله تعالى … كيف لا وقد هزمت جيشا يدعي أنه هزم ستة جيوش عربية مجتمعة في سنة 1967 واستطاع أن يستولي ويغتصب من أراض سوريا ومصر وفلسطين ويجر مجاهدين أسرى إلى مخافره ويذيقهم ألوان العذاب واليوم ولله الحمد ينهار هذا الصنم أمام المقاومة الأبية في ذهول تام ويعجز أن يتقدم في قطاع غزة أو أن يأسر جندي واحد من المقاومة الباسلة بل فقط يندفع بتهور في وجه الأبرياء ويقصفهم بقذائفه المحرمة بشكل جنوني ليطفئ غيظه المشتعل الذي يحرقه ويؤلمه ؟
- أن هناك فرق شاسع بين من يحكمون الدول العربية والإسلامية وبين الشعوب التي خرجت في مظاهرات كبيرة وضخمة تساند الشعب الفلسطيني والمقاومة في المطالبة بحقه في العيش الكريم وفي أمنه وسلامه كشعوب العالم …
- أن بيننا منهزمون كثر، وسدج بل وأحيانا مغرضون لا يحبون رؤية إنجاز لمقاومة أو مجموعة مادامت مشيطنة من طرف الإعلام الغربي والعربي (حالة حركة المقاومة الإسلامية حماس) وحتى وإن رآوا بطولات وانتصارات وأسرى حرب، ينسبوا الأفضية والأحقية للعدو و لغيرنا نحن؟؟ وكأننا لا نستحق أن نكون أبطالا ولا نستحق أن ننتصر؟؟ فهناك منهم من ادعى أن إيران وراء هده المعركة “طوفان الأقصى” وهناك من قال أنها من “تخطيط الكيان الصهيوني نفسه” ليضرب سكان غزة وكأن هناك من يحبسه أو يثنيه وهناك من نسبها إلى “حزب الله بلبنان” وهناك وهناك … والحقيقة أن الله تعالى وفق المقاومة بفلسطين وكتب لها النصر على أخس وأنذل وأقذر جيش في المنطقة …
- معركة «طوفان الأقصى» أسقطت أقنعة كثر وجاءت لتعري الغرب وتبين سوءته ووجهه المتوحش البغيظ دون مكياج أو منتاج وتبين بالملموس أن الغرب بزعامة كبيرهم الذي علمهم السحر أمريكا فقد قيمته الأخلاقية وأصبح بلا ضمير ولا مبادئ ولا إنسانية فهو في هذه الحرب لا يساوي بين الجلاد والضحية فقط بل تمادى وحمل الضحية كل المصائب وأغذق على الجلاد بسخاء حيث الدعم المادي والمعنوي من أسلحة فتاكة ومحرمة دوليا وأخرى جديدة حديثة الصنع لتجرب في المدنيين الأبرياء العزل الذين عانوا من الحصار لأكثر من 16 سنة, ولم يحاول الغرب الذي يمارس الأستاذية على الدول في الحرية والديموقراطية والتنمية وحقوق الإنسان , ولم يكلف نفسه ويحاول ممارسة أي ضغط على الكيان المتوحش لوقف عدوانه على المدنيين الأبرياء إذا استثنينا بعض الأصوات الفردية الحرة التي لا من يسمع لصيحاتها…
- برقية ودرس في الكتمان وعدم البوح بما يخطط له وذلك عملا بما ورد في الأثر: “استعينُوا على إنجاحِ حوائِجِكُمْ بالكتمانِ” (أخرجه الطبراني في المعجم الصغير). ولو أن المقاومة عبرت (لا قدر الله) عما تريد أن تفعل لأخفقت و لأعطت للعدو الفرصة للتأهب والاستعداد، لكن عنصر المفاجأة والمباغتة نفع في الهجوم لتحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب والأهداف … كان نافعا ومجديا في تحقيق النصر..
- أن العدو المحتل لابد أن يعلم ويتعلم أن المقاومة هي العنوان الأبرز والواضح بعد اليوم لتحقيق الحرية والكرامة وتحرير الأرض من المغتصبين، وأن زمن الطلاسم والتعويذات قد ولى إلى غير رجعة، بل الحقيقة الساطعة هي أن الجهاد وخيار المقاومة هو الحل وهو ليس بجديد حقيقة بل أكدته «طوفان الأقصى» ورسخته و هو الذي مكن الدول المستعمرة سابقا من التحرر والانعتاق ونيل استقلالها على تكلفته وثقله …
- وبرقية أخرى للمستوطنين الغاصبين للأرض أنهم لن ينعموا بسلم ولا أمان ولا استقرار ما داموا محتلين مغتصبين لأرض فلسطين وأن أحلامهم الواهية بأرض الميعاد كلها تراهات وخرافات تبخرت وذهبت أدراج الرياح منذ معركة «طوفان الأقصى» المباركة التي انتصرت فيها المقاومة نصرا مؤزرا ولو أن الحرب لازالت جارية، مهما كانت النتائج الأخرى فيما بعد؟!
- برقية لفلسطيني الداخل والخارج أنهم لا حرية ولا كرامة لهم لتحقيق تحرير أرضهم إلا بالمقاومة والجهاد والاتحاد من أجل القضية العادلة والإنسانية ألا وهي تحرير الأرض وتحقيق الكرامة و السلام الحقيقي وليس الذي يتغنى به الغرب ويدعيه ويخدع به الآخرين …
- برقية ودرس ” للسلطة الفلسطينية” أن المراهنة على أوهام المجتمع الدولي والأمم المتحدة واللهث وراء الاتفاقات الدولية المجحفة والظالمة، والتضييق على المقاومة وتغييبها بل والكيد لها أحيانا كثيرة وشيطنتها ما هو إلا سراب يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا، بل أن ذلك كمن يطارد الساحرات ويعيش حلما واهما ساهم في تمديد عمر الأزمة وتعقيدها وتهويلها ليس إلا..
- برقية للأنظمة العربية المرتعدة المطبعة أن هذا الكيان الجبان عاجز عن حماية نفسه وأمنه واستقراره فكيف سيحميكم ويحمي وعروشكم وكراسيكم ومصالحكم, بل يجب أن يحذر من خبثه وكيده وحقده ؟؟!
- ورسالة إلى الأمة العربية والإسلامية كفاكم تجارب واتفاقيات ومعاهدات وشعارات … المقاومة والجهاد هي السبيل الأوحد والأسرع والمضمون بإذن الله لتحرير الأقصى وفلسطين من العدو الغاصب …
- وأن من الدروس أن أمتنا ولاّدة ولن تعدم الحلول إذا تمسكت بدينها واعتزت بهويتها وأن الحاجة أم الاختراع فمن تجهيزات بسيطة استطاعت المقاومة أن تقهر وتمرغ أنف ” رابع أقوى جيش في العالم، زعموا”
- أن تاريخ السابع من أكتوبر 2023 تاريخ مرجعي ومنقوش في تاريخ الأمة فيه ما هو قبله وما هو بعده والأكيد أن الكيان الصهيوني لن تقوم له قائمة بعده ولن يخدعنا بسحره بعد الآن إلا إذا أردنا وسلمنا له كلنا …
- وأخيرا كختام أن القضية الفلسطينية باعتبارها من أعدل القضايا الإنسانية، يجب أن تكون هي البوصلة في العلاقات الدولية والمعيار الذي تعرف به الدول والهيئات والمنظمات بل حتى الأشخاص؟؟
فاللهم احفظ أهلنا في غزة وفلسطين، وآويهم ووفقهم وثبتهم وارزقهم القوة والصمود في وجه الطغيان، واجعل اللهم النصر المؤزر على أيديهم اللهم احقن دماء المسلمين في غزة وفلسطين وفي كل مكان وتقبل شهداءهم وسدد رميهم، اللهم عليك بالصهاينة الغاصبين ومن والاهم ومن ناصرهم اللهمّ عليكَ بالظالمين فإنهم لا يُعجزونك … اللهم عليك بكلّ من طغى وتجبّر، اللهم عليك بكل من اعتدى على الإسلام والمسلمين … وحسبنا الله ونعم الوكيل .