حدث في مثل هذا اليوم من التاريخ الإسلامي.. في 18 دجنبر..

18 ديسمبر 2021 23:09

هوية بريس- نور الهدى القروبي

لا خير في أمة تجهل تاريخها، ولا حاضر لها ولا مستقبل، إذا هي أهملت ماضيها وانشغلت عن دراسته وقراءته بالأحداث اليومية. لا بد من تعليل التاريخ، ولا بد قبل ذلك من معرفة أحداثه كما وقعت، لا كما يتأول فيها المتأولون خاضعين لأهوائهم وتقلباتهم النفسية.

نحاول، في هذا الركن “حدث في مثل هذا اليوم من التاريخ الإسلامي”، رصد الأحداث التي شهدها نفس اليوم، على مر السنين، من تاريخ المسلمين.

نرصد، في هذا الركن، مواليد ووفيات أعيانهم، هزائمهم وانتصاراتهم، مؤتمراتهم وملتقياتهم، أخبار دولهم ومجتمعاتهم.

فيعيش القارئ، من خلال هذا الركن، اليوم بطعم الماضي، واللحظة الآنية بطعم حضارة كبرى، تلك هي الحضارة الإسلامية التي أشرقت فيها الشمس يوما وأشعت، ثم أفلت عنها بعد حين وغربت، والأمل في الله كبير.

اليوم العالمي للغة القرآن الكريم

في إطار دعم وتعزيز تعدد اللغات وتعدد الثقافات، قررت الأمم المتحدة الاحتفال باللغة العربية في 18 دجنبر، كونه اليوم الذي صدر فيه قرار الجمعية العامة رقم 3190(د-28) المؤرخ 18 دجنبر 1973، المعني بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة.
وموضوعُ اليوم العالمي للغة العربية لهذا العام 2021 هو “اللغة العربية والتواصل الحضاري”، ويُعتبر بمثابة نداء للتأكيد على الدور الهام الذي تؤدّيه اللغة العربية في مدّ جسور الوصال بين الناس من خلال الثقافة والعلم والأدب وغيرها من المجالات الكثيرة جداً. وتتمثّل الغاية من هذا الموضوع في إبراز الدور التاريخي الذي تضطلع به اللغة العربية كأداة لاستحداث المعارف وتناقلها، فضلاً عن كونها وسيلة للارتقاء بالحوار بين الأمم والشعوب وإرساء أسس السلام.
وتُعد اللغة العربية من اللغات الأكثر انتشاراً واستخداماً في العالم اليوم، إذ يتكلمها يومياً ما يزيد عن 400 مليون نسمة، ويتوزع متحدثوها بين المنطقة العربية والمناطق الأخرى المجاورة كتركيا وتشاد ومالي والسنغال وإرتيريا، حيث أن للعربية أهمية قصوى لدى المسلمين، فهي لغة القرآن الكريم، ولا تتم الصلاة في الإسلام إلا بإتقان بعض كلماتها.
وسادت العربية لقرون طويلة من تاريخها بوصفها لغة السياسة والعلم والأدب، فأثرت تأثيرًا مباشرًا أو غير مباشر في كثير من اللغات الأخرى في العالم الإسلامي، مثل: التركية والفارسية والكردية والأوردية والماليزية والإندونيسية والألبانية وبعض اللغات الإفريقية الأخرى مثل الهاوسا والسواحيلية، وبعض اللغات الأوروبية وخاصةً المتوسطية منها كالإسبانية والبرتغالية والمالطية والصقلية.
وفضلا عن ذلك، مثلت حافزاً إلى إنتاج المعارف ونشرها، وساعدت على نقل المعارف العلمية والفلسفية اليونانية والرومانية إلى أوروبا في عصر النهضة، كما أتاحت إقامة الحوار بين الثقافات على طول المسالك البرية والبحرية لطريق الحرير من سواحل الهند إلى القرن الأفريقي.

أحداث أخرى وقت في 18 دجنبر

1913 – صدور الصحيفة الرسمية القدس الشريف عن متصرفية القدس ، يحرر القسم العربي منها الشيخ علي الريماوي، وتطبع في المطبعة الحكومية في القدس “فلسطين”.
1944 – صدر العدد الاول من جريدة لوموند الفرنسية.
1955- اعلن البرلمان السوداني استقلال السودان ومصر وبريطانيا توافقان على الإعلان الذى أصبح فعلياً في 1 يناير 1956.
1865- الولايات المتحدة تحرم العبودية.
1914 – إنجلترا تعلن الحماية على مصر وتنهي السيادة العثمانية عليها.
2006- وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد يستقيل من منصبة.
1886- مولد أمين الرافعي، رائد من رواد الصحافة والحركة الوطنية في مصر.

أعياد ومناسبات

اليوم الدولي للمهاجرين.
اليوم الوطني في دولة قطر.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M