حرائق الواحات تثير غضب حماة البيئة ومطالب برلمانية بتعويض الفلاحين

هوية بريس- متابعات

دقت حركة “مغرب البيئة 2050” ناقوس الخطر بشأن وضعية واحات منطقة درعة، منبهة لما تتعرض له من خراب ودمار.

وأوضحت الحركة في تنبيه نشرته على صفحتها الرسمية بفايسبوك، أن حقول النخيل تحولت إلى أطلال ومقابر.

وأكدت أن ما يجري في الواحات يشكل جريمة إيكولوجية بكل المقاييس في حق هذا التراث الإنساني والحضاري والبيئي، متسائلة من يتحمل مسؤولية هذه الفضيحة البيئية.

وطالبت الحركة بفتح تحقيق بشأن ما تتعرض له واحات المغرب، واتخاذ الإجراءات الاستعجالية لإنقاذ الواحات ومحاسبة كل من ساهم في هذا الوضع المأساوي، مشددة أن الجميع معني بإنقاذ واحات المغرب.

وشهدت واحة “تودغي” بمدينة تنغير في الأيام الأخيرة، حريقاً مهولا أتى على مساحات كبيرة من أشجار النخيل.

من جانبها، طالبت عدد من الأسئلة البرلمانية، محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بتعويض الفلاحين عن الأضرار التي خلفتها الحرائق التي أتت على عدد من واحات المملكة سواء بالصحراء أو بالجنوب الشرقي.