حرب البلاغات.. برلماني عن “البيجيدي” يقصف رؤساء وبرلمانيي أقاليم أسا الزاك
هوية بريس-الرباط
مباشرة بعد بلاغ لرؤساء وبرلمانيي إقليمي أسا الزاك، الذي يشتكون فيه من إقصاء إقليمهما من الزيارة التي قام بها وفد ديبلوماسي مؤخرا، يضم ممثلي وسفراء عدة دول أجنبية، حل بعاصمة الجهة كلميم، قصد الإطلاع على المؤهلات السياحية، التي تزخر بها أقاليم جهة كلميم وادنون بصفة عامة. خرج البرلماني عن العدالة والتنمية ببلاغ “شديد اللهجة” ردا على رؤساء وبرلمانيي الجهة يقول فيه بأن بيانهم “صِيغ بمنطق التجييش ورد الفعل وتصفية الحسابات بمجلس الجهة ودائما على حساب الإقليم”.
وأكد حريش في بلاغ توصل موقع “هوية بريس” بنظيره، على أن “البكاء على إقصاء الإقليم لايستقيم ممن يسير شؤونه ويدير ميزانياته ويصرف بعضها في التفاهات”. مردفا، “ألا يعلم القائمون على المجلس الإقليمي مثلا ان إقليم أسا الزاك لا يوجد على الخريطة السياحية للملكة وبذلك فإنه من سابع المستحيلات أن يحل سائح واحد بالإقليم مباشرة، وهل يعلم سكان الإقليم أن توطين الإقليم بالخريطة السياحية للمغرب لا يتطلب إلا مساهمة من مسؤولي الإقليم بمبلغ 25 مليون سنتيم رفضوا أداءها وفضلوا صرف 300 و 400 و 500 مليون وغيرها على أمور ليس لها أي عائد اقتصادي واجتماعي”.
وأضاف المصدر ذاته، ردا على رؤساء وبرلمانيي الإقليمين، “ألا يعلم البعض أن الإقليم ماض إلى كوارث حقيقية تهدد الاستقرار به ففي أحد الأسابيع نظمتم لقاء صرح به مسؤول وازن بان إقليم أسا الزاك مهدد بالعطش في غضون الخمس سنوات المقبلة، ومباشرة بعده وقعتم اتفاقية تشجير وغرس 150 ألف نخلة مما يوضح بجلاء أن منطق التنمية عندكم مقلوب أليس جديرا بكم من الان المساهمة والبحث عن تمويلات أخرى للسدود لأن مشكلة التنمية والاستقرار في قادم الأيام ستكون هي الماء”.
وختم حريش، بلاغه الموقع باسمه، باستنكاره لأن يستثنى الإقليم من برامج تنموية كثيرة تدعمها الدولة (ملاعب القرب، سياسة المدينة، تنمية الواحات، السياحة، السدود…) لأنه لا يستطيع أو لايريد توفير مساهمته في شراكات قد يدفع فيها مساهمة ب 50 مليون سنتيم يحصل من وراءها على مليار. مسترسلا، “لكن المسكون بمنطق التوزيع المالي المباشر، وبمنطق الفتات الانتخابوي، لايستطيع ولايخدمه ذلك”.