قالت مصادر مطلعة، أن حربا اندلعت بين مدير مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الكريم، ومدير مطبعة فضالة، المتخصصة في طبع الصحف، وذلك بسبب سيطرة مدير مؤسسة محمد السادس على مطبعة فضالة “حسب المصادر”، مع العلم ان القانون الاساسي لمطبعة فضالة يصنفها كشركة مستقلة عن مؤسسة محمد السادس.
وأضافت المساء التي أوردت الخبر على صفحتها الأولى، أن أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، تدخل في الموضوع، بعد أن قام مدير مؤسسة محمد السادس، بفرض أداء مبلغ كبير على المطبعة، كغرامة التأخير في طبع طلبية خاصة بالمصحف، حيث أجبر أحمد التوفيق، المؤسسة بإعادة المبلغ إلى المطبعة، وحل الخلافات بين المديرين بشكل ودي.