تعيش الأحزاب الممثلة في مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، على وقع سباق محموم للظفر برئاسة الجهة، مباشرة بعد إعلان وزارة الداخلية شغور المنصب رسميا يوم أمس الخميس.
مصادر مطلعة اعتبرت أن الاتفاق المبدئي بين مكونات الأغلبية، هو أن تستمر الرئاسة بيد الأصالة والمعاصرة، مع عدم تقديم كل من حزبي الأحرار والبيجيدي لمرشحيهما.
في حين كشفت مصادر متطابقة أن رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار المتواجد حاليا بطنجة في إطار لقاء تواصلي مع أعضاء الحزب بمختلف مدن الجهة، سيحسم في موقف الأحرار من هذه المستجدات، خاصة أن أنباء قوية تتحدث عن نية الحزب ترشيح سلوى الدمناتي، رئيسة لجنة التعاون والشراكة ومغاربة العالم بمجلس الجهة.
في المقابل، من المنتظر أن تجتمع الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية للتداول في اسم مرشحها للرئاسة.