حرب 10 رمضان، 6 أكتوبر.. حينما كان العرب شبه متفقين
هوية بريس – متابعة
في 10 رمضان 1393هـ 6 أكتوبر 1973م، شنت القوات المصرية والسورية هجوماً مباغتاً على القوات الإسرائيلية المحتلة لسيناء والجولان، حيث اخترق الجيش المصري خط بارليف الحصين، وتمكن الجيش السوري من تحرير قمة جبل الشيخ وجزء من مرتفعات الجولان والقنيطرة.
ساهمت الدول العربية في جبهات القتال بألوية وكتائب من المشاة والمدرعات وقوات جوية، حيث شارك في الجبهة المصرية قوات من العراق، #الجزائر ، #السودان ، #ليبيا ، #الكويت ، و #تونس، بينما شارك في الجبهة السورية قوات من #العراق، #السعودية ، #الكويت ، #الأردن ، و#المغرب ، وفرضت دول النفط العربية حظراً نفطياً على الولايات المتحدة لإعتمادها مساعدات عاجلة لإسرائيل، فأدى الحظر لنشوء أزمة طاقة في #أميركا .
لاحقا شن الجيش الصهيوني هجوماً مضاداً أسفر عن فتح ثغرة في القوات المصرية، وحوصرت مدينة السويس، وطُوّق الجيش المصري الثالث، كما أخترق الصهاينة خط الدفاع الأول للجيش السوري.
أصدر مجلس الأمن الدولي (بضغط غربي) قراراً يُلزِم الجميع بوقف إطلاق النار في 23 أكتوبر، وانتهت الحرب رسمياً 31 مايو 1979م بتوقيع اتفاقية فك الاشتباك، ولا تزال هناك هدنة قائمة بين#سوريا و”الدولة الصهيونية”، بينما وقعّت #مصر معاهدة ” سلام كامب ديفيد).
#مجلة_البيان