حركة التوحيد والإصلاح تدين العدوان الصهيوني على إيران وتدعو لموقف إسلامي موحّد
هوية بريس – متابعات
عبّرت حركة التوحيد والإصلاح، في بيان رسمي، عن إدانتها الشديدة للعدوان الصهيوني على أراضي إيران، معتبرة ما وقع “تصعيدًا خطيرًا يهدد الأمن والسلم الدوليين ويكشف عن نوايا توسعية تهدّد استقرار المنطقة برمتها”.
البيان الذي صدر بتاريخ 14 يونيو 2025، حمل توقيع رئيس الحركة الدكتور أوس رمّال، وأعرب عن رفض الحركة المطلق لأي اعتداء على الدول ذات السيادة، مشددا على أن هذا الموقف نابع من “منطلقات شرعية وإنسانية وقانونية تُجرّم الظلم والعدوان والاحتلال”.
وجاء في البيان أن العدوان على إيران يُمثل “انتهاكا مباشرًا لسيادة دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي وعضو مؤسس في الأمم المتحدة”، مضيفا أن هذا التصعيد “امتداد للغطرسة الصهيونية التي ما فتئت تمارسها في حق فلسطين والمنطقة”.
كما وجّهت الحركة انتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية، معتبرة أن “تصريحات الرئيس الأمريكي ودعمه العسكري والاستخباري والسياسي للعدوان يشرعن هذا الاعتداء ويُوسّع من نطاقه”، محمّلة إياها مسؤولية التدهور المتصاعد في المنطقة.
في السياق ذاته، استنكرت الحركة صمت المنتظم الدولي، وعلى رأسه مجلس الأمن والأمم المتحدة، معتبرة أن “ازدواجية المعايير” باتت واضحة في التعامل مع قضايا السيادة والعدالة الدولية.
ودعت الحركة، في بيانها، الدول الإسلامية إلى اتخاذ موقف واضح وحازم إزاء العدوان على إيران، كما عبّرت عن تضامنها مع الشعب الإيراني، داعية الأحرار في العالم وقوى المجتمع المدني إلى “رفع الصوت عاليا ضد الظلم والدفاع عن مبادئ السيادة والاستقرار وحرمة الدماء”.
وختمت الحركة بيانها بتجديد رفضها لأي شكل من أشكال الظلم والعدوان، مهما كان مصدره، مع التأكيد على الانحياز الدائم لقيم العدل والسلم والكرامة الإنسانية، ورفض ما وصفته بـ”التوظيف السياسي المزدوج للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان”.
