حركة التوحيد والإصلاح تنبّه لخطورة واقعة الهجرة الجماعية بالفنيدق
هوية بريس-متابعات
نبهت حركة التوحيد والإصلاح إلى خطورة محاولة “الهجرة الجماعية” التي شهدتها مدينة الفنيدق منتصف شهر شتنبر الجاري، مؤكدة على ضرورة التدخل العاجل والتعامل معها بمقاربة شمولية على المستوى الاجتماعي والاقتصادي.
واعتبر المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، في بلاغ له، أن “ما يجعل هذه الأحداث أكثر خطورة هو تزامنها مع استمرار أزمة الغلاء في الأسعار التي ترهق الأسر وعموم المواطنين”، بالإضافة إلى “فشل الحكومة لحدود اليوم في معالجة هذه المعضلة؛ مما يضاعف من هشاشة الوضعية الاجتماعية، ويمس بالسلم الاجتماعي والاستقرار السياسي”.
ودقت حركة التوحيد والإصلاح، ناقوس الخطر بخصوص السلم الاجتماعي، داعية إلى التدخل العاجل بمسؤولية وطنية وعدم الاستخفاف بالأزمة الاجتماعية المتزايدة. داعية إلى التعامل المسؤول مع هذه الأحداث والمقاربة الشمولية المبنية على مراجعة الاختيارات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، دون إهمال دور المدرسة ومؤسسات التنشئة الاجتماعية.