حركة التوحيد والإصلاح: “يتيم تصرف بما لا يليق مع مقامه ووضع نفسه في مواطن الشبهة”
هوية بريس – إبراهيم الوزاني
عقب الضجة التي رافقت ظهور الوزير محمد يتيم عضو المكتب السياسي لحزب العدالة والتنمية، وأحد أعضاء حركة التوحيد والإصلاح البارزين في مقطع مصور رفقة فتاة غير محجبة بباريس، صرح بعد ذلك أنها خطيبته، أصدرت الحركة بلاغا، كشفت فيه أنه بعد التثبت والتحري في الموضوع “والوقوف على توضيحات الأستاذ محمد يتيم، ومع حفظ ما له من سابقة وإسهام محمود، فإننا نسجل أنه وقع في بعض الأخطاء غير المقبولة، جعلته يخل ببعض ضوابط الخطبة وحدودها، ويتصرف بما لا يليق بمقامه، ويضع نفسه في مواطن الشبهة. وهو ما تم تنبيهه إليه”.
كما دعا البلاغ “عموم أعضاء الحركة بأن ينتصروا للقيم والمبادئ، ويرابطوا على الخير والصلاح في الرخاء وفي الشدة، وأن يتمسكوا بالمنهج الذي اخترناه على بصيرة، والذي يتأسس على الأفكار والمبادئ وليس على الذوات والأشخاص. فنحن نعرف الأشخاص بمبادئنا قبل أن نعرف مبادئنا بالأشخاص. ونعرف الحق بالحق ولا نعرف الحق بالرجال”.
وفيما يلي نص البلاغ كاملا كما توصلت به “هوية بريس”.
“بلاغ
اجتمع المكتب التنفيذي يومه الثلاثاء 22 محرم 1440ه موافق 2 أكتوبر 2018م، وتوقف عندما تم تداوله في وسائل الإعلام من صور متعلقة بالأستاذ محمد يتيم، وما تلاها من تعليقات وتدوينات في وسائط التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.
وانسجاما مع منهج الحركة في التعامل مع هذه الأحداث، والقائم على ضرورة التثبت من الوقائع، واستجلاء ما أمكن من المعطيات والحيثيات من مصادرها، فإن المكتب التنفيذي يؤكد على ما يلي:
1. إن ميثاق الحركة يعتبر أن المرجعية العليا لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ويجعلهما المصدرَ الأعلى لكل مبادئ الحركة ومقاصدها، وروحَ منهجها، والموجِّهَ الأسمى لاختياراتها واجتهاداتها، وما تضمَّنَاهُ يعلو على آرائنا وقوانيننا وقراراتنا.
2. إن الحركة وهي تحرص على أن يتم عملها في احترام تام لمقتضيات الدستور والقانون، فإنها تؤطر اجتهاداتها انطلاقا من الاختيارات المغربية الجامعة في التدين والتمذهب، وهو ما تعكسه وثائقها التربوية والتكوينية في قضايا الأسرة والعلاقات بين الجنسين، وخاصة ما يتعلق منها باللباس وأحكام الخطبة وضوابطها الشرعية.
3. إن الحركة تُغلب مصلحة حفظ الأسرة وتماسكها، وتدعو إلى مراعاة أحكام الشرع عند إنشائها، أو عند تعرضها للاهتزاز، انطلاقا من قوله تعالى: {فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ} [البقرة: 229]. وتعتبر تصرف الفرد في أموره الشخصية مُقيدا باحترام النظام العام، وبمنع إيقاع الضرر على الغير.
4. إن العدل في الحكم على الناس على اختلاف مراتبهم ومستوياتهم منهج إسلامي أصيل، يزكيه قوله تعالى:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ} [النساء: 135]. ومن مقتضياته وزن التصرفات بميزان الشرع دون إفراط ولا تفريط.
5. إن الحركة تعتز بقيم الإسلام في التناصح وتقويم الاعوجاج، مع الإحسان في كل ذلك، والحرص على الإخلاص والتجرد، وتحري الصواب في القول، وتجنب التجريح واللمز، مع الحرص على خلقي الحلم والأناة اللذين يحبهما الله تعالى.
6. وعلى ضوء ما سبق، وبعد التثبت والتحري، والوقوف على توضيحات الأستاذ محمد يتيم، ومع حفظ ما له من سابقة وإسهام محمود، فإننا نسجل أنه وقع في بعض الأخطاء غير المقبولة، جعلته يخل ببعض ضوابط الخطبة وحدودها، ويتصرف بما لا يليق بمقامه، ويضع نفسه في مواطن الشبهة. وهو ما تم تنبيهه إليه.
وختاما فإن المكتب التنفيذي يتوجه إلى عموم أعضاء الحركة بأن ينتصروا للقيم والمبادئ، ويرابطوا على الخير والصلاح في الرخاء وفي الشدة، وأن يتمسكوا بالمنهج الذي اخترناه على بصيرة، والذي يتأسس على الأفكار والمبادئ وليس على الذوات والأشخاص. فنحن نعرف الأشخاص بمبادئنا قبل أن نعرف مبادئنا بالأشخاص. ونعرف الحق بالحق ولا نعرف الحق بالرجال.
والله نسأل أن يرزقنا الإخلاص والسداد في القول والعمل، وأن يعصمنا من الزلل إنه سميع مجيب.
وحرر بالرباط، الثلاثاء 22 محرم 1440هـ موافق 2 أكتوبر 2018م.
عبد الرحيم شيخي”.
السلام عليكم
كان يجب اقالته لان ليس من في مكانته ان يقع فيما وقع فيه، ويجلب علينا كثرت القيل والقال. اذا كان محمد يتيم وقع فما ادراك الشباب الغير المتزوج
وماذا بعد؟ يجب أن يطرد من الحركة ومن الحكومة.
_ الطرد من الحركة لانه ارتكب ماهو مختلف للشرع بالقول والفعل.
بالقول: لانه اعتبر أن الحجاب ليس مقياسا للتدين، بغية تبرير مصاحبته لامراة اجنببة عنه وغيرمحجبة، وترتدي لباسا يصف (سروال لاصق ) وغاب عنه ان هذا يتنافى مع حركته.
_ بالفعل: انه كان ما سكا بيديها .
اما الطرد من الحكومة لانه شوه الحزب ،
وعموما ، عفي ام لم يعف فقد شوه نفسه وشوه حركته وحزبه. وزاد في فقد ثقة المواطن فيما ينتمي إليه حزبا او حركة.
لقد حذرنا – النبي صلى الله عليه وسلم -تحذيرًا بليغًا من فتنة النساء، فقال: ( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء )متفق عليه.
وقال: ( إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء) رواه مسلم.
إذا كانت امرأة قد فتنت الأخ يتيم، فعلى حزب العدالة والتنمية أن يقيل يتيم من الحزب، وإلاّّ فإن هذه المرأة ستكون هي سبب سقوطه!
إن سكوت الحزب يدل على موافقته، فتعاملوا معه بحزم كما تعاملتم بحزم – من قبل – مع الشوباني، رغم أن الشوباني لم يأت بمعصية!
المحافظة على الحزب أولى من المحافظة على أحد أعضائه!
وما يتيم إلاّّ أحد أعضائكم، أفإن زاغ عن الطريق انقلبتم على مبادئكم؟
الله يلطف بنا الإنسان ضعيف وخاصة إن أتي من جهة النساء
كل واحد يطلب السلامة والعافية
ومع ذلك هذا لا يبرر الزلل
وجب على الأخ يتيم أن يستقيل من الحزب ومن الحركة ولا يحرجهم