“حركة النهضة” والمرزوقي يعلنان دعم “قيس سعيد” في جولة إعادة الرئاسيات بتونس
هوية بريس – متابعات
أعلنت حركة النهضة الإسلامية، أكبر حزب في تونس، أمس الخميس 19 شتنبر 2019، إنها ستدعم أستاذ القانون السابق قيس سعيّد في جولة الإعادة بانتخابات الرئاسة، وهو ما قد يعزز حظوظه أمام منافسه قطب الإعلام المحتجز نبيل القروي.
وحصل سعيّد على 18.4 بالمئة من الأصوات، في حين جاء القروي بالمركز الثاني بنسبة 15.6 بالمئة. ومن بين المرشحين الآخرين وعددهم 24 مرشحاً، رئيس الوزراء ورئيسا وزراء سابقان ورئيس سابق ووزير للدفاع. وجاء مرشح حركة النهضة الإسلامية، عبدالفتاح مورو، في المركز الثالث بنسبة 12.9 بالمئة.
وانضمت «النهضة»، التي تلقت صدمة بهزيمة غير متوقعة، إلى صفوف الداعمين لسعيّد.
وقال محمد بن سالم القيادي بالحركة، إنه تقرر دعم سعيد، لأنه أقرب إلى روح الثورة ونظيف اليدين.
وسعيّد، الذي لم يكن معروفاً قبل الانتخابات، أستاذ سابق للقانون الدستوري، ونظَّم حملة انتخابية متوسطة بتمويل بسيط ودعاية لا تكاد تُذكر.
ويتبنى سعيّد توجهات اجتماعية محافظة بينما يسعى للعودة لمبادئ انتفاضة عام 2011.
هذا بالإضافة إلى إعلان منصف المرزوقي دعم قيس سعيد أيضاً.
حيث أعلن بعض المرشحين المحافظين، ومن ضمنهم الرئيس السابق منصف المرزوقي، دعمهم لسعيّد. كما أعلن ذلك مستقلون، من بينهم الصافي سعيد ولطفي المرايحي وسيف الدين مخلوف.
ولم يؤيد أي مرشح خاسرٍ القروي حتى الآن.
والقروي شخصية معروفة لكنها مثيرة للجدل، وهو مالك قناة تلفزيونية كبيرة ومؤسس جمعية خيرية تركز على تخفيف معاناة الفقراء في تونس.
وأُلقي القبض على القروي قبل أسابيع من الانتخابات، بتهم التهرب الضريبي وغسل الأموال، في قضية أقامتها هيئة مستقلة للشفافية قبل ثلاث سنوات.
ومن المقرر أن تجرى الجولة الثانية من الانتخابات الشهر المقبل، على الأرجح، بعد أن طعن بعض المرشحين اليوم على نتائج الانتخابات.