حركة حماس تدعو لتحرك عربي إسلامي

25 يوليو 2024 00:11

هوية بريس – وكالات

نددت حركة حماس، الأربعاء، بتصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير حول السماح باقتحام المستوطنين المسجد الأقصى وطالبت بتحرك عربي إسلامي لحمايته.

وقالت الحركة في بيان: “تصريحات الوزير الصهيوني الإرهابي بن غفير حول اقتحامات قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وتأكيده منح حكومة المتطرفين الصهاينة الضوء الأخضر لمواصلتها؛ تؤكّد المخاطر المحدِقة بالحرم القدسي”.

بالإضافة إلى “النوايا الإجرامية لحكومة الاحتلال باتجاه تكثيف خطوات تهويده، وسلخه عن هويته الإسلامية”، وفق البيان.

ولفتت الحركة إلى أن “شعبنا الفلسطيني الذي وقف بوجه كل محاولات تدنيس وتهويد مدينة القدس والمسجد الأقصى، نيابةً عن الأمة قاطبة؛ سيواصل طريق الدفاع عن الأقصى”.

وتابعت أن “المحاولات الخائبة لهذه الحكومة الفاشية (الإسرائيلية)، للعبث بهوية القدس والأقصى، ستسقط أمام إصرار وثبات شعبنا وتمسكّه بأرضه ومقدساته الطاهرة”.

ودعت الحركة “بتحرك عربي إسلامي شامل لحماية المسجد الأقصى وصدّ هذه الهجمة التي يقودها النازيون الجدد”.

وفي وقت سابق الأربعاء، قال بن غفير: “أنا المستوى السياسي (الحكومة) والمستوى السياسي يسمح بصلاة اليهود في جبل الهيكل (المسجد الأقصى)”، وفق ما نقلت هيئة البث العبرية.

ويمثل هذا التصريح، حسب هيئة البث إحراجا لرئيس الوزراء نتنياهو الذي يزور العاصمة الأمريكية واشنطن، منذ الاثنين.

وبن غفير، زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف، هو المسؤول عن الشرطة التي يقع على عاتقها منع اليهود من أداء طقوس تلمودية خلال اقتحاماتهم المسجد الأقصى.

ومنذ عام 2003 تسمح الشرطة من جانب واحد للمستوطنين الإسرائيليين باقتحام الأقصى، رغم رفض متكرر من دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.

وقال بن غفير في المؤتمر: “كنت في جبل الهيكل (المسجد الأقصى) الأسبوع الماضي، وصليت هناك. ونحن نصلي هناك”.

ومنذ توليه منصبه في ديسمبر 2022 اقتحم بن غفير الأقصى مرارا، رغم انتقادات إسلامية وعربية ودولية.

وادعى بن غفير: “لا يزال اليهود يتعرضون للتمييز في جبل الهيكل. تشاجرت مع رئيس الوزراء عندما أغلقوه (الأقصى) في نهاية رمضان (الماضي أمام اليهود). لا ينبغي إغلاقه ولو دقيقة واحدة”.

وزعم “أنه (الأقصى) لنا، وهذا ما ينبغي أن يكون عليه الأمر في عهدي، ولن يتم التمييز ضد اليهود المصلين في جبل الهيكل”.

ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تكثف إجراءاتها لتهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في 1981.

ووفق هيئة البث الإسرائيلية، فإنه على خلفية كلام بن غفير، أرجأ نتنياهو صباح الأربعاء إقامة “منتدى التشاور والتحديث” لإدارة الحرب بمشاركة بن غفير.

ونقلت عن مسؤول في الحكومة لم تسمه: “تقرر تأجيل الانعقاد (عبر الهاتف) حتى لا يسبب إحراجا (لنتنياهو) خلال زيارة واشنطن”، وفقا للأناضول.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M