قال الخبير البيروفي في العلاقات الدولية، ريكاردو سانتشيث سيرا، إن تأسيس حركة “صحراويون من أجل السلام” مؤخرا هو بداية نهاية جبهة “البوليساريو” الفاسدة.
وكتب سانتشيث سيرا، في مقال نشر بالموقع الإخباري “برينسا 21″، أن “مستقبل البوليساريو قاتم وحركة “صحراويون من أجل السلام” هي بداية نهايتها وشهادة وفاتها”، مشيرا إلى أن “سكان تندوف هم رهائن لدى البوليساريو” التي لا تصنفها الأمم المتحدة ك”حركة تحرير لأنها تدرك أنها ليست مستقلة وتعيش بفضل الحكومة الجزائرية”.
وتضيف جريدة الصحراء المغربية على لسان الخبير المذكور أن الحركة الجديدة هي “بديل حقيقي للجبهة الفاسدة”، مذكرا بأن الساكنة الصحراوية المحتجزة بمخيمات تندوف فوق التراب الجزائري تعيش في “ظروف لاإنسانية ومعزولة عن العالم ومهضومة الحقوق”.
وأشار إلى أن حركة “صحراويون من أجل السلام” أقبرت أسطورة وخرافة “البوليساريو هي الممثل الوحيد للصحراويين”.