حركة مقاطعة إسرائيل: فلسطين حاضرة في قلب العالم و”فيفا” منافقة

23 ديسمبر 2022 11:05

هوية بريس-متابعة

رأت “حركة مقاطعة إسرائيل (BDS)” في كأس العالم بقطر محطة أعادت فيها شعوب المنطقة “فلسطين إلى قلب العالم”، وأضافت: “نحيّي شعوبنا في المنطقة العربية التي حوّلت بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 إلى تظاهرة متواصلة، كبيرة، ممتدة من المحيط إلى الخليج على مدار شهر من الزمن، صدحت خلالها الحناجر تأييداً لفلسطين، ورفضاً للتطبيع مع العدوّ الصهيوني، فيما نافس علم فلسطين أعلام البلدان المشاركة في البطولة”.

وفي إعلان مشترك حضرت فيه هيئات حقوقية من دول من بينها المغرب وقطر والبحرين والكويت والأردن وتونس وفلسطين المحتلة، ذكرت الحركة العالمية أن استعمالها “مفهوم العروبة” يرفض إقصاء القوميات والإثنيات الأخرى بالمنطقة، و”يعتبرها جزءا لا يتجزأ من تركيبة هذه المنطقة وشعوبها”.

وسجلت حركة “بي دي إس” أن “المبادرات المنظمة وردود الفعل العفوية التي شاهدناها خلال ‘مونديال قطر’ كانت إشارة واضحة على وعي شعوب منطقتنا التام بعدوّها وبخطورة وجوده بينها”، وتابعت: “لقد صنعنا من كأس العالم مساحة لنا مارسنا خلالها قناعتنا الراسخة بمركزية القضية الفلسطينية، وشدّدنا على أهمية دورنا في دعم نضال شعبها المستمر نحو الحرية والعدالة وتقرير المصير وعودة اللاجئين، وذلك على الرغم من كل محاولات تقسيمنا وإشغالنا بصراعات ثانوية، وبث رسائل دخيلة على وعينا حول ‘هامشية فلسطين’ وقضيتها، ومحاولات التضييق علينا وحرماننا من اللقاء والتنظيم حول نضالنا المشترك من أجل تحرير فلسطين”.

وترى “حركة مقاطعة إسرائيل” أن فترة كأس العالم قد أوصلت “ثلاث رسائل مهمة”، أولاها: “لعدوّنا الإسرائيلي الذي كان واضحاً تخطيطه لاستغلال هذا المحفل الرياضيّ الدوليّ للترويج لرواية كاذبة مفادها أنه بات مقبولاً بين الشعوب العربية وبأنّ اتفاقيات الخيانة التي وقّعها مع بعض الأنظمة العربية آتت ثمارها. وقد أفشل وعي شعوبنا ونشاط مناهضي التطبيع معاً ذلك المخطط الإسرائيلي، بل وكوى وعي جمهور العدوّ بحقيقة أن شعوب منطقتنا لن تقبل يوماً بنظامه الاستعماري ولن تتنازل عن الحق الفلسطينيّ في أي شبر من أرضه”.

أما ثاني الرسائل فـ”لبعض الأنظمة العربية التي اختارت التطبيع مع العدوّ وخيانة فلسطين، أو حتى تلك التي قد تكون تفكّر في تطبيع العلاقات مع نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد (الفصل العنصري) الإسرائيلي، مفادها أن هذه الاتفاقيات لا تمثلنا، وبأن نضالنا من أجل الحريات والكرامة والعدالة الاقتصادية والاجتماعية في بلداننا يتقاطع دائماً مع نضالنا من أجل تحرير فلسطين”.

والرسالة الثالثة، وفق المصدر نفسه، “كانت للقابضين على الجمر في فلسطين ولشعوبنا العربية، الذين شككت طبول الإعلام الرسمي (…) في جدوى نضالهم وموقع القضية التي عملوا ويعملون من أجلها على مدار عقود”، إذ إن “رسالتنا لهم تؤكد أن نضالهم كان ومازال زاد هذه الأمة الذي يدفعها للمضي في تحقيق حلمها المنشود بتحرير فلسطين، وتحقيق الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية لكافة الشعوب العربية، ومحاولات تفتيت النضال العربي ضد العدوّ الصهيوني باءت وستبوء دائماً بالفشل”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M