حريق بمسجد يكشف جريمة قتل مروعة

هوية بريس-متابعة

عاشت ساكنة جماعة ” تيقي” الواقعة نواحي مدينة أكادير، في الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء، على وقع جريمة يشوبها الكثير من الغموض، جرت أطوارها داخل أحد المساجد.

وحسب مصادر محلية، فإن مجموعة من المصلين تفاجؤوا عند محاولتهم دخول المسجد من أجل أداء صلاة الفجر، بكون الباب مغلق، مع تصاعد دخان أسود كثيف من تحته، ليقوموا باقتحام المكان على الفور.

وأضافت نفس المصادر انه بعدما تمكن المصلون من إخماد النيران، عثروا على الإمام فاقدا للوعي، وبه عدة جروح وكدمات ظاهرة، وعلى وشك الغرق داخل “مطفية” المسجد، ليتم إخراجه من هناك.

كما تم العثور بعد اكتشاف هذه الحادثة الغامضة على زوجة الإمام داخل منزلها جثة هامدة وسط بركة من الدم.

وقد تم إخبار السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي بالحادثة، والتي حلت مباشرة بعين المكان، كما تم وضع جثة زوجة إمام بمستودع الأموات، فيما نقل الفقيه للمستعجلات من أجل تلقي العلاجات الضرورية.

وخلف هذا الحادث استغراب الجميع، نظرا لوجود ثلاث عناصر غير مفهومة، وهي الحريق داخل المسجد، والجروح التي أصابت الإمام ورميه في المطفية، وجثة زوجته التي وجدت في منزلها في نفس التوقيت، ووحده التحقيق الذي فتح بأمر من النيابة العامة المختصة كفيل بفك خيوط هذه القضية.