حريق غامض يعيد إلى الواجهة مصير مشروع بـ 30 مليار سنتيم بسلا
هوية بريس – متابعات
أعاد الحريق الذي دمر عشرات المحلات القصديرية بسلا، إلى الواجهة مشروع سوق الصالحين الذي كلف 30 مليارا، والذي بقي مغلقا لما يزيد عن السنة، بالرغم من إنتهاء الأشغال به، وإجراء عملية توزيع المحلات.
وطالب العشرات من الباعة والتجار، بالإفراج السريع عن المشروع، والبدء في استغلاله، بدل تركهم تحت رحمة الحرائق والأوضاع الكارثية التي يعشونها، عقب سلسلة من عمليات الترحيل، والحرائق التي تبقى أسبابها مجهولة إلى حد الآن، علما أنها كبدتهم خسائر مالية مهمة، حسب ما أوردته “المساء”.
وكشف عدد من التجار، أنهم خضعوا لعملية الإحصاء عدة مرات، وقبلوا بنتائج توزيع المحلات على أساس تسريع وتيرة نقلهم إلى المشروع الجديد، وذلك وفق تعهدات السلطة التي اعتبرت أن الترحيل الجماعي لمئات التجار يدخل في إكار إجراء مؤقت، موردين بأن المعاناة تتجاوز الباعة إلى الساكنة، في ظل الظروف المزرية التي صار عليها السوق المؤقت.