حزب الاشتراكي الموحد يهاجم حكومة أخنوش
هوية بريس-متابعة
عاد حزب الحزب الاشتراكي الموحد، لتوجيه سهام انتقاداته إلى الحكومة، التي يقودها عزيز أخنوش،د متهما إياها بـ «الاستغلال غير المقبول لظروف الجائحة لفرض مزيد من السيطرة والتضييق على الحريات السياسية للأحزاب والأفراد واختياراتهم الشخصية».
ووفق تقرير سياسي عرضته نبيلة منيب، أمنية الحزب المذكور، على هامش انعقاد دورة مجلسه الوطني مساء أمس السبت بمدينة بوزنيقة، فقد جرى تشريح معاناته مع استمرار تطبيق حالة الطوارئ.
وأضاف أنه ما زال يعاني من «قرارات حكومية تحرمه من حقه الدستوري في التعبير عن مواقفه وآرائه السياسية داخل البرلمان، جراء المنع الجائر والمستمر للنائبة البرلمانية نبيلة منيب من القيام بما يستلزمه دورها كممثلة منتخبة من الشعب، في ضرب صارخ للقوانين والأعراف المعمول بها في مختلف الدول».
وشدد حزب منيب، على حاجة المغرب الملحة إلى انفراج سياسي، يبتدئ بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، ووضع شروط عقد اجتماعي جديد بين الدولة والمجتمع، وإحداث قطائع مع الاختيارات التي وصفها بـ «اللاديمقراطية»، وتوفير شروط مصالحة تاريخية مع الريف وباقي الجهات المهمشة من الوطن، وهو ما لن يستقيم أبدا بدون استجابة مراكز القرار في الدولة لنداءات العقل ولضرورة تمنيع البلاد ضدّ الأخطار والأطماع المحدقة بها والتحديات المطروحة عليها، والتراجع عن إغلاق الحقلين السياسي والاجتماعي وتهميش القوى الفاعلة، وتمكين قوة المال والمصالح الداخلية والخارجية من التحكم في مراكز السلطة.
