حزب الله الرافضي يخطط لاغتيال الناشط الجزائري المناهض لإيران أنور مالك
هوية بريس – متابعة
الإثنين 15 فبراير 2016
كشف الحساب المعروف بـ”منشق عن حزب الله” على موقع التدوين، “تويتر”، عن وجود معلومات هامة من حزب الله، مفادها أن الحزب يسعى لتصفية الناشط الجزائري والمراقب الدولي لحقوق الإنسان أنور مالك.
وأكدت المصادر وجود معلومات دقيقة، تفيد أن أمين عام حزب الله حسن نصر الله، أصدر أمراً باستدراج الحقوقي أنور مالك واختطافه وتصفيته.
ونشر الحساب المذكور أعلاه تغريدة جاء فيها: “نعلن أنه توفرت لدينا معلومات دقيقة من داخل (حزب الله) على أن حسن نصرالله أصدر أمراً باستدراج الحقوقي الدولي أنور مالك لاختطافه وتصفيته”.
من جهته رد أنور مالك قائلاً: “نصرالله إن أمر بتصفيتي فقد كافأني من حيث لا يعلم؛ لأنه لم يعرف قيمة الشهادة لدى أصحاب القضايا العادلة، ولم يتذوق طعمها فحتى نجله شهادته مزيفة”.
وأكد مالك عدم تراجعه عن مواقفه الأخيرة بوقوفه مع الثورة السورية، ودعم المملكة العربية السعودية في مواجهة المشروع الإيراني: “واهم جداً من يتخيل أنني قد أتراجع عن مواقفي بتهديدات حزب الله فلا أخشى من سادته في إيران، فضلاً أن تهز شعرة مني أحذيتهم زي حسن نصرالله وغيره”.
ونشر مالك فيديو يظهر هجوما من نصر الله عليه، مشيراً إلى وسائل الإعلام التابعة للحزب بقوله: “يضحكني أتباع حسن نصر الله لما يكتبون أنه لا يهتم بنا، ترى لماذا فقد عقله في رده علينا وهاجمنا بطريقة ساقطة؟”.
من جهتهم دشن نشطاء التواصل الاجتماعي هاشتاغات عدة “#كلنا_أنور_مالك، #حملة_مليونيه_لمتابعة_أنور_مالك، #أنور_مالك”، تضامناً مع قضية الحقوقي الجزائري.
وقال الداعية والمستشار القانوني سليمان العجلان: “ممن يشهد له بأمانة الكلمة، و يكفي في ذلك ما رأيناه في وفادته لمراقبة الوضع في سوريا فتابعه بلا تردد”.
وبدوره قال عبد الرحمن الهجلة: “كاتب شهم نبيل انبرى للدفاع عن حقوق المظلومين وقام قلمه بتعرية حزب اللات وإيران”.
وأضاف: “رجل واحد أقض مضاجع الروافض فكيف لو كان معه آخرون”.
علق الكاتب والإعلامي أحمد الخنيني: “إيران وأذنابها كحزب اللات يخططون لتصفية أنور مالك (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا)”.
وقال الكاتب والمحلل زياد عبد الرحمن أيوب: “لا يُستغرب من حزب الله قاتل أطفال سوريا ونسائها وشيوخها بالتخطيط لقتل أي حر أو شريف يكتب ضده حفظ الله أنور مالك من حقد وضغينة المجوس التاريخية”.
الإعلامي تركي الدوسري أشار لرواية مالك عن مقتل نجل نصر الله في ملهى ليلي وتكذيب قصة استشهاده، معلقاً: “أنور مالك كاتب جزائري حر، وهو من كشف مقتل نجل حسن نصر الشيطان في ملهى ليلي، وكشف الكثير من الوثائق السرية عن حزب الشيطان”.
ويشار إلى أن أنور مالك أول من كشف عن مقتل نجل نصر الله في مقهى ليلي، وكذب بالوثائق رواية والده عن استشهاده في معركة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وحذر مالك بكتابته ومقالاته المستمرة من خطر المشروع الشيعي الإيراني على منطقة الشرق الأوسط، وعرف بموقفه الداعم لوقوف المملكة العربية السعودية في وجه المشروع الإيراني، حسب موقع “البشير”.