حزب المغربي يدخل على خط تهديد الدريبي لمن يقف وراء حملة “أخنوش ارحل”
هوية بريس – متابعات
من خلال بلاغ له، عبر الحزب المغربي الحر، عن استنكاره للتصريحات التي أدلى بها مقدم برنامج إذاعي، بخصوص الحملة التي أطلقها مغاربة والتي تطالب برحيل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش. مطالبا النيابة العامة بفتح تحقيق في الموضوع.
وندد الحزب بالتصريحات التي أدلى بها المنشط ” مبارك مامون دريبي على أثير إحدى الاذاعات الوطنية المساماة ميد راديو، والتي هاجم من خلالها شريحة عريضة من أبناء الشعب المغربي الذين اختاروا الاحتجاج على غلاء الأسعار والمطالبة برحيل رئيس الحكومة بوسائل قانونية وحضارية سواء عن طريق التعبير في وسائل التواصل الإجتماعي أو من خلال تعبيرات سلمية أخرى”.
وأضاف البلاغ أن مقدم البرنامج”سمح لنفسه دون أي وازع أخلاقي أو مهني أو قانوني بتهديدهم على الأثير مباشرة إما بوصفهم بالخونة أو بارتكابهم لجريمة الخيانة العظمى في حق رئيس الحكومة الذي وصفه بصاحب الشجرة المباركة ذات الجذور الضاربة في عمق التاريخ، وأن هناك قرارات قد تم إصدارها لمتابعة المنتقدين للسياسة الحكومية ورئيسها، و ملفات قضائية خطيرة يتم خدمتها وتحضيرها لملاحقة المواطنين بجنايات عصيان الطاعة العمومية والخيانة العظمى”.
وأمام هذه التصريحات التي وصفها بالمرعبة والبالغة الخطورة؛ أعلن الحزب المغربي الحر عن “تنديده الشديد بما بدر عن إذاعة ميد راديو والصحفي المذكور من تصريحات مشينة تهدد السلم الإجتماعي وتهدم المؤسسات والثقة في دولة الحق والقانون”.
كما استنكر توصيفه عزيز أخنوش ” بصاحب الشجرة التاريخية واجبة الطاعة، وهو الوصف المحصور منذ تأسيس الدولة المغربية للمؤسسة الملكية ونسبها الشريف وعلاقتها مع الشعب المغربي القائمة على البيعة، وهو ما ينذر بانقلاب خطير على المفاهيم واستيلاء غير مسبوق على الألقاب والتاريخ تنفيذا لمؤامرة السيطرة والهيمنة على مؤسسات الدولة وفرض رئيس حكومة مقدس فوق الإنتقاد والمحاسبة باستخدام سلطة المال، وهو ما يفرض فتح تحقيق عاجل لمعرفة أهداف ومرامي هذه التصريحات ذات الأبعاد السياسية والدستورية الخطيرة”.
وطالب الحزب، رئيس النيابة العامة بضرورة الأمر “بفتح تحقيق مع الممثل القانوني لشركة الإذاعة المذكورة والصحفي لتوضيح الجهة القضائية التي سربت إليه خبر خدمتها وتحضيرها لملفات متابعة لمواطنين مغاربة بتهمة الخيانة العظمى التي تصل عقوبتها إلى الإعدام لمجرد أنهم كتبوا هاشتاغ على وسائل التواصل الإجتماعي، مع الكشف عن نتائج التحقيق ومتابعته في حال اختلاق هذه الأخبار الزائفة التي تمس بسمعة القضاء واستقلاليته بصفتها مؤسسة دستورية مستقلة يرأسها مباشرة جلالة الملك وغير تابعة لأية جهة سياسية أو حكومية”.
وطالب أيضا، الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري والمجلس الوطني للصحافة “من أجل التدخل العاجل لمتابعة كل من سولت له نفسه تهديد المغاربة عبر إذاعة وطنية والمس بصورة المملكة المغربية وتطورها المشهود في مجال حرية التعبير والديمقراطية وحقوق الإنسان”.
وأعلن الحزب المغربي الحر، عزمه ” التقدم بشكايات جنائية وإدارية في مواجهة الصحفي المذكور على ما بدر منه من تصرفات إجرامية”. وفق ما جاء في البلاغ.
هذا يعني أن أخنوس سينافس ملكنا على ملك أرضنا المغرب. و يريد أخنوش أن تكون له بيعة شرعية كما هي لملكنا حفظه الله. و يقسم بذلك مغربنا بعد أن اقترب من فض مشكل الصحراء المغربية.
يعني أخنوش لما يخرج لزيارة أي منطقة ، الناس ستخرج و تصيح يحيى أخنوش، عاش ااملك أخنوش، عاش سيدنا أخنوش.
إوا الله يلعن الي ما يحشم،
الخلاصة ، أخنوش إرحل