حزب “حراك تونس الأرادة ” لقيس سعيد: إقحام المؤسسة العسكرية في الشأن السياسي ينال من سمعتها..
هوية بريس- متابعة
أصدر حزب “حراك تونس الإرادة” بيانا، بتاريخ 02 دجنبر 2021، “تبعا لتصريحات رئيس سلطة الانقلاب في الاجتماع الذي عقده مع قيادة الجيش الوطني”.
وجاء في البيان أن “المجلس الأعلى للجيوش لا شأن له بالشأن السياسي وأنه مؤسسة تهتم بشؤون الدفاع الوطني وهي القيادة العليا للمؤسسة العسكرية التي هي ملك للجمهورية ولجميع التونسيين ومحكومة دستوريا بمبدإ الحياد”.
وأضاف أن “تعمّد رئيس سلطة الانقلاب إلقاء تلك التصريحات العدائية إزاء مواطنين تونسيين وخصوم سياسيين أمام قادة المؤسسة العسكرية هو محاولة منه لمزيد توريطها في منهجه الانقلابي وتحريضها ضد معارضيه المتمسكين بالدفاع عن دستور الجمهورية وعن حريتهم المهددة وديمقراطيتهم المعطلة”.
وتابع أن “إمعان رئيس سلطة الانقلاب في اقحام المؤسسة العسكرية في الشأن السياسي يبعدها عن دورها الحامي للدستور وينال من سمعتها ومكانتها المتميزة عند كل التونسيين بمختلف توجهاتهم”.
كما أكد الحزب، في بيانه، أن “استدعاء المجلس الأعلى للجيوش وإلقاء قائد الانقلاب لخطابه التحريضي أمامه هو محاولة يائسة لارهاب المعارضين وتخويفهم بعد أن اتضحت خطورة المغامرة التي قام بها على المصالح العليا للبلاد”.
ثم “دعا كل القوى السياسية الديمقراطية للوقوف صفا واحدا ضد هذه الممارسات الخطيرة على الدولة وعلى استقرارها وعلى الحريات العامة والخاصة”.