حزب سياسي يدخل على خط تلقين “التطبيع” و”الشذوذ الجنسي” بمدرسة فرنسية بالقنيطرة
هوية بريس – متابعات
عبرت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية عن استكارها لما أقدمت عليه مدرسة فرنسية بمدينة القنيطرة، من نشر أفكار خطيرة وخبيثة في صفوف تلامذتها الأطفال.
واعتبرت المجموعة فعل المؤسسة نشرا لأفكار هدامة للأخلاق وفتاكة بالقيم الإنسانية السوية، حيث يتم تلقين الأطفال بشكل ممنهج عملية التطبيع مع رذيلة الشذوذ الجنسي والإساءة لرموز إسلامية.
وجاء في سؤالين كتابيين للنائبين ثورية عفيف ومصطفى إبراهيمي، موجهين لوزير التربية الوطنية، ووزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، أن المواطنين عامة وآباء وأمهات وأولياء تلاميذ تلك المدرسة، تلقوا بمنتهى الغضب وشديد الاستنكار تلك التجاوزات مما قض مضجعهم. بعدما اكتشفوا بشاعة تلك الجريمة التي تلقن لفلذات أكبادهم وأساس بناء مستقبل أسرهم.
وأضاف النائبان، أنه تبين تواطؤ إدارة المدرسة مع المعلمة المعنية بتلقين ذلك المنكر والخبث ضمن برنامج تدريسها، حيث عمرت بتلك المدرسة طويلا، الأمر الذي يعتبر جريمة كاملة أوصاف العدوان في حق الطفولة، سواء من حيث الإمعان في زعزعة عقيدتهم الإسلامية باستغلال براءتهم وبساطة مستواهم الفكري، أو من حيث التغرير بهم بتدمير نفسيتهم الشخصية وإفساد تربيتهم وسلوكاتهم الاجتماعية.
وأمام بشاعة تلك الواقعة المهددة والهدامة للفرد والأسرة والمجتمع، والمنافية والطاعنة في مقتل لمنظومة التربية والتكوين، ساءل النائبان الوزيرين، عن الإجراءات والتدابير الاستعجالية التي يجب القيام بها اتجاه قضية جريمة تلك المدرسة المذكورة وذلك حماية للطفولة والأسرة ومستقبل المجتمع والوطن
يجب على الحكومة والوزارة الوصية والأمن الوطني التدخل وايقاف هذه الفضيحة الجنسية.