دعا حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي، إلى إلغاء عيد الأضحى لهذه السنة، مقدما ذلك كاقتراح لرئيس الحكومة، وذلك بسبب انعكاسات جائحة “كورونا” في المغرب على المستوى الاجتماعي.
وأكد الكاتب العام للحزب في تدخله أثناء اجتماع رئيس الحكومة مع مسؤولي الأحزاب غير الممثلة بالبرلمان، على أن أغلبية المواطنين لن يكونوا قادرين عل على اقتناء الأكباش، وحتى بالنسبة للقادرين على ذلك، من الأفضل المساهمة بمبلغها في صندوق الدعم.
كما اقترح حزب الطليعة “تقليص الحسابات الخصوصية للخزينة (ما يسمى بالصناديق السوداء ) إلى أقصى حد وتحويل اعتماداتها إلى صندوق قار للدعم المباشر يضمن دخلا أدنى للعيش كما هو معمول به في الدول الديمقراطية”.
وختم حديثه، “لا بد من التذكير أنه كيفما كانت الخطط والبرامج، بدون القضاء على فيروس الفساد الذي ينخر المؤسسات والمجتمع، وبدون تجاوز الاحتقان بإطلاق المعتقلين على خلفية الاحتجاجات الاجتماعية والسلمية وإيقاف المتابعات في حق الصحفيين والمدونين، وإعادة المغاربة العالقين في الخارج والمغاربة المقيمين بالبلدان الأجنبية والعالقين في المغرب، ستخيب آمال المغاربة من جديد وتضيع فرصة التغيير،وسيزداد الاحتقان”.
هذ الأحزاب اليسارية دائما يسارية، أولا العيد شعيرة دينية معظمة عند المسلمين.. وثانيا قرار إلغائه قرار خطير، ينبغي أن يكون صادرا من أعلى جهة في البلاد.. ثالثا، المغرب دولة فلاحية وأغلب الفلاحين، ينتظرون العيد لإنعاش بعضا من أرزاقهم خصوصا في العالم القروي الهش أصلا.. رابعا، لماذا لا نطالب الدولة بتوفير دعم للأسر المعوزة لشراء العيد.. وأخيرا أغلقت المساجد والجمع والجمعات ، نكملوها بالفرحة ديال العيد الكبير حتى هيا!
هذ الأحزاب اليسارية دائما يسارية، أولا العيد شعيرة دينية معظمة عند المسلمين.. وثانيا قرار إلغائه قرار خطير، ينبغي أن يكون صادرا من أعلى جهة في البلاد.. ثالثا، المغرب دولة فلاحية وأغلب الفلاحين، ينتظرون العيد لإنعاش بعضا من أرزاقهم خصوصا في العالم القروي الهش أصلا.. رابعا، لماذا لا نطالب الدولة بتوفير دعم للأسر المعوزة لشراء العيد.. وأخيرا أغلقت المساجد والجمع والجمعات ، نكملوها بالفرحة ديال العيد الكبير حتى هيا!