“حسابات انتخابية” وراء تفجير فضيحة طحن “الأوراق مع الدقيق”

“حسابات انتخابية” وراء تفجير فضيحة طحن “الأوراق مع الدقيق”
هوية بريس-متابعات
أكدت مصادر عليمة أن أحمد التويزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، وجد نفسه في ورطة حقيقية بعد قرار الوكيل العام للملك، لدى محكمة الاستئناف بالرباط تكليف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بفتح بحث قضائي حول تصريحاته في اجتماع لجنة المالية بخصوص “طحن الورق مع الدقيق”.
وأفادت مصادر الأخبار، بأن التويزي حاول استغلال موضوع المطاحن تحت قبة البرلمان لتصفية حسابات سياسية وانتخابية ضيقة مع خصومه في دائرته الانتخابية بجماعة آيت أورير بإقليم الحوز، حيث يملك منافسه القوي بالمنطقة أكبر مطحنة للدقيق بالإقليم.
ويتعلق الأمر بالنائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، سعيد الكورش، الذي ترأس المجلس الجماعي لايت أورير في الـ التشريعية السابقة، كما يملك رجل أعمال آخر مقرب من الأحرار أورير في الولاية الجماعية السابقة، واكتسح الانتخابات مطحنة أخرى بالجماعة نفسها، وهو ما جعل التويزي يهاجم أرباب المطاحن ويشكك في جودة الدقيق، قبل أن يتراجع عن تصريحاته.



