حسابات بين النقابات..والحكومة لا لتسمين الأجور الكبيرة بالتعليم
هوية بريس-متابعة
حسابات بين النقابات والحكومة لا لتسمين الأجور الكبيرة بالتعليم
عرقلت حسابات بين النقابات الأكثر تمثيلية بقطاع التربية الوطنية برمجة زيادة 2500 درهم في أجور الأساتذة حديثي التخرج والحاصلين
على شهادة التأهيل التربوي، كي تنتقل رواتبهم الشهرية إلى 7500 درهما، أسوة ببعض زملائهم.
وقالت الحكومة، على هامش اجتماع لأحزاب الأغلبية، إن الاتفاق الذي ظل ساريا منذ الانتخابات التشريعية الماضية، وتضمنه البرنامج الحكومي،
نص على أن تقتصر الزيادة على الأساتذة حديثي التخرج والحاصلين على شهادة التأهيل التربوي (20 ألف أستاذ)، ما شكل موضوع نقاش
حاد في جلسات الحوار الاجتماعي. وأوضحت الحكومة أن بعض المركزيات النقابية
كان لها رأي آخر من هذه الزيادة التي التزمت بها الأغلبية وكانت تسعى، ومازالت، إلى تطبيقها.
وفضلت بعض النقابات القطاعية، إرجاء الحديث في هذه النقطة إلى حين إيجاد صيغة لاستفادة الموظفين،
الذين يقتربون من نهاية الخدمة، في حين ترى الحكومة أن فلسفة إقرار الزيادة هي تأهيل الأجور الصغيرة وليس تسمين الأجور الكبيرة.